ارتفعت، الخميس، حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف سوقا لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ، شمال شرقي فرنسا، الثلاثاء، إلى 3 قتلى.
وقال مصدر قضائي إنّ المصاب الذي كان يرقد في حالة موت سريري منذ وقوع الهجوم “لقى مصرعه الخميس”، حسبما نقلت شبكة “بي إف إم” التليفزيونية الفرنسية.
وكانت آخر حصيلة معلنة لعدد ضحايا الهجوم، أمس (الأربعاء)، وبلغت قتيلين وآخر في حالة موت سريري، إضافة إلى إصابة 12 شخصا بينهم 6 في حالة خطرة.
وأمس، أعلن المدعى العام الفرنسي، ريمي هيتز، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة باريس، أنّ منفذ الهجوم يدعى “شريف. شي”، ويبلغ من العمر 29 عاما، ولديه سجل إجرامي، يتضمن 27 من السوابق في كل من فرنسا وألمانيا وسويسرا.
ومستعرضا تفاصيل الاعتداء، أوضح أنّ المشتبه به كان يحمل سلاحا ناريا قبيل الساعة (20.00) بالتوقيت المحلي (19.00 ت.غ) من مساء الثلاثاء، في قلب سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ.
وتابع أن المشتبه به تحرّك في الحي، وذهب من شارع إلى آخر، وخلال مساره فتح النار بسلاحه اليدوي، واستخدم خنجرا.
بعد ذلك، وجد أمامه 4 جنود من عملية “سونتينال” الفرنسية (لمكافحة الإرهاب)، أطلقوا عليه النار، ما تسبب في إصابته في ذراعه، حسب المدعي العام.
واستطرد، غير أن المشتبه به تمكن من الفرار، قبل أن يغادر على متن سيارة أجرة.
وفي السياق، أعلن “هيتز”، استمرار أعمال البحث عن منفذ الاعتداء لإلقاء القبض عليه.
ولفت إلى إلقاء الشرطة القبض على 4 أشخاص من أقارب منفذ الهجوم ليلة الثلاثاء/الأربعاء.