تقتضي الأمانة الصحفية نقل السلبيات والإيجابيات في كل مرفق من مرافق الدولة.
حدث أمامي اليوم منظر يشدّ كل إنسان، حيث كنتُ في مركز خدمة سعد العبدالله قطعة 5، وشاهدت وأنا أقضي معاملة خاصة امرأة كبيرة في السن تصادف وجودها مع نائب مدير عام مركز الخدمة العقيد سعد الهملان، وإذا به يتوجه للسيدة قائلاً لها: “استريحي يا أمي وأنا ولدك”، فلم تتمالك السيدة دموعها، وقالت: إن ولدي مريض، ادعُ له بالشفاء، فكان الرد الرائع من الهملان: “الله سيشافيه ولن يتركه، وأنا ولدك”، وأعطاها ما تريد.
إن أخلاق هذا الرجل -ولست بعلاقة به- لتنم عن خلق رفيع، وشكرته على هذا الموقف، وفاجأني مرة أخرى قائلاً: أنا خادم لأهل الكويت!
نحن بحاجة لرجال بهذه الدرجة العالية من المسؤولية والخلق.
مشكوراً عقيد سعد الهملان، وأكثر الله من أمثالك.