أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، ارتفاع أعداد النازحين جراء القتال الدائر في العاصمة الليبية طرابلس ونواحيها إلى 67 ألف شخص، منذ اندلاع القتال الشهر الماضي.
كما حذرت من وجود ما يقرب من 100 ألف شخص آخرين في المناطق الأمامية للقتال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال حق: لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التأثير المتزايد للقتال على المدنيين في طرابلس وما حولها، ويبلغنا زملاؤنا على الأرض بأن التأثير الإنساني للاشتباكات في العاصمة وما حولها يتواصل في التعمق.
وأضاف: نحو 67 ألف شخص نزحوا الآن عن ديارهم، بينما يُعتقد أن هناك ما يقرب من 100 ألف شخص ما زالوا في الخطوط الأمامية للقتال بينهم حوالي 3200 لاجئ ومهاجر في مراكز احتجاز تعرضت بالفعل للقتال أو على وشك الاقتراب منه.
وفي 4 أبريل الماضي، أطلق اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، هجوما على طرابلس، في خطوة أثارت رفضاً واستنكاراً دوليين.
ورغم أن قوات حفتر تمكنت من دخول 4 مدن رئيسة تمثل غلاف العاصمة (صبراتة وصرمان وغريان وترهونة)، وتوغلت في الضواحي الجنوبية لطرابلس، إلا أنها تعرضت لعدة انتكاسات، وتراجعت في أكثر من محور، وعجزت عن اختراق الطوق العسكري حول وسط المدينة، الذي يضم المقرات السيادية.