بدعوة من «نماء للزكاة والتنمية المجتمعية» بجمعية الإصلاح الاجتماعي عقدت مجموعة من الجمعيات الخيرية والإنسانية اجتماعها التنسيقي الأول بهدف ترشيد القرار في المساعدات المالية المقدمة للأسر المحتاجة شاركت فيه جمعية إحياء التراث الإسلامي، وجمعية النجاة الخيرية، وجمعية التكافل لرعاية السجناء، حيث تم الاتفاق على تبادل المعلومات فيما بينها بأسهل وأيسر السبل، وتوجيه المساعدات بما يعود بالنفع على الأسر المحتاجة بأفضل الوسائل والأساليب.
وفي هذا الصدد، قال مدير عام نماء للزكاة والتنمية المجتمعية د. محمد العمران: إن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق بين الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية التي تعمل داخل الكويت بما يعود بالنفع على المستفيدين، خاصة وأن الشراكة في العمل الخيري والإنساني أضحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الخيري بهدف التكامل بين المؤسسات المختلفة.
وأوضح العمران أن المكانة التي حظيت بها دولة الكويت تتطلب التكاتف والتعاون والتنسيق حول العمل الخيري داخل الكويت كما هو خارج دولة الكويت، كما أن تلك المكانة تستدعي تطوير آليات العمل الخيري والإنساني والتنسيق لتبادل الخبرات وتطوير الآليات ومنع الازدواجية في العمل وخدمة المحتاجين داخل دولة الكويت، مؤكداً أن العلاقة بين المؤسسات الخيرية والإنسانية التي تعمل في الداخل الكويتي علاقة تعاون، والتنافس يكون لتطوير العمل.
وأوضح العمران أن نماء عازمة على المضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع جميع المؤسسات والجهات والهيئات الحكومية والأهلية والفرق التطوعية بهدف تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين.
وبين العمران أن الشراكات الخيرية مع كل الجهات الحكومية والأهلية لنشر ثقافة التنمية المجتمعية وعكس مكانة الكويت الدولية كمركز إنساني يبدأ فيه العمل الخيري من سد حاجات الفئات المستفيدة من داخل الكويت.
ودعا العمران الجمعيات الخيرية والإنسانية العاملة داخل الكويت إلى الانضمام إلى تلك المبادرة وتوقيع مذكرة تفاهم فيما بينها، والعمل على توفير وتبني برامج ونظم آلية تخدم جميع الجمعيات الخيرية في أعمالها ومشروعاتها المختلفة.