اجتمع وفد من جهاز المخابرات المصرية، اليوم السبت، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله وسط الضفة الغربية.
وبحث الوفد مع الرئيس عباس ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس”، بحسب مصدر في الرئاسة الفلسطينية.
ولم يُعرف بعد مزيد من التفاصيل حول ما دار في الاجتماع.
ومساء الجمعة، بدأ الوفد المصري زيارة لقطاع غزة، قبل أن يغادرها عبر معبر بيت حانون “إيرز” السبت، متجهاً إلى رام الله.
وقال المكتب الإعلامي لهيئة المعابر الفلسطينية (حكومية)، في بيان له: إن وفدا أمنياً مصرياً برئاسة اللواء أيمن بديع، وكيل جهاز المخابرات العامة، واللواء أحمد عبدالخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في الجهاز، غادر قطاع غزة عبر معبر بيت حانون.
والشهر الماضي، كشف مسؤول في منظمة التحرير، عن نية مصر استئناف حوارات المصالحة بين الفصائل قريباً.
ومنذ عام 2007، يسود انقسام سياسي فلسطيني بين حركتي “فتح” و”حماس”، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.
ووقعت الحركتان أحدث اتفاق للمصالحة بالقاهرة في 12 أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا، منها تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي القطاع الذين عينتهم “حماس”.