كشف القيادي في “الجبهة الشعبية” لتحرير فلسطين، هاني الثوابتة، النقاب عن أن حركة “حمـاس” أبلغت، أمام الفصائل خلال الاجتماع المشترك مع الوفد المصري، بجهوزيتها لتجاوز كل العقبات وتسهيل كل القضايا العالقة التي كانت تعرقل عملية تحقيق المصالحة.
وأضاف: الوفد توجه إلى رام الله للقاء قيادة حركة “فتح” ووضعهم في صورة ما تم التوصل إليه مع الفصائل وحركة “حمـاس” بشأن المصالحة، وسيعود بإجابات من هناك إلى غزة اليوم أو غدًا الأحد.
التهدئة مع الاحتلال
وفي شأن التهدئة مع الاحتلال، أفاد القيادي في الشعبية بأنه تم نقل رسائل من الاحتلال حول تسهيلات ستقدم بشأن إدخال الأدوية والمساعدات الطبية.
ولفت النظر إلى أن الاحتلال سيسمح بإدخال مراكب جديدة لتعويض الصيادين وتقديم تسهيلات لهم، وإعادة المزيد من مراكب الصيد المحتجزة.
وذكر أن الاحتلال سيرفع عدد تصاريح التجار والعمال من غزة إلى داخل الأراضي المحتلة، من 3500 إلى 5000 تصريح.
وبيّن أنه سيتم إدخال مواد محظورة بحجة الاستخدام المزدوج، وزيادة عدد الشاحنات التي يتم إدخالها للقطاع.
يُذكر أن الوفد الأمني المصري يزور قطاع غزة بشكل مستمر، لبحث ملفات منها المصالحة الفلسطينية، والتأكد من التزام الفصائل بتفاهمات التهدئة التي أبرمت برعاية مصرية مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
وتوصلت الفصائل الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي نهاية عام 2018م، عبر وسطاء من مصر وقطر والأمم المتحدة، إلى تفاهمات تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات الفلسطينية قرب الحدود، إلا أن الاحتلال “الإسرائيلي” لم يلتزم بشروط التهدئة، ولم يخفف الحصار عن القطاع، بحسب الفلسطينيين.