ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء، حتى ساعات عصر اليوم الأربعاء، إلى 23 شهيدًا بينهم سيدة.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة، صباح اليوم، في حي التفاح شرقي غزة، أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين، بينما استشهد رابع في قصف “إسرائيلي” لوسط المدينة، وآخران شرقي جباليا، بينما استشهد مواطنان بقصف للقطاع ظهر اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة قبل قليل عن وصول شهيدين وإصابة لمستشفى غزة الأوروبي جراء التصعيد “الإسرائيلي” المتواصل شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في بيان مقتضب لها، إن 3 شهداء وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي، وشهيد إلى مستشفى القدس جراء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما تم نقل شهيدان من منطقة عسلية شرقي جباليا.
وأفادت بأن عدد الشهداء قد ارتفع إلى 22؛ منذ فجر أمس الثلاثاء، بالإضافة لإصابة قرابة الـ 70 فلسطينيًا، جراء العدوان “الإسرائيلي” المتواصل لليوم الثاني على قطاع غزة.
وصباح اليوم، استأنف الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة بعد توقف دام 6 ساعات متواصلة.
وكانت الغارات “الإسرائيلية” قد توقفت عند منتصف الليلة الماضية لقرابة 6 ساعات، حيث كان هدوء حذر وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع “بدون طيار”.
واستشهد أمس الثلاثاء، 10 مواطنين فلسطينيين؛ بينهم القيادي في “سرايا القدس” بهاء أبو العطا وزوجته أسماء، عقب قصف “إسرائيلي” على قطاع غزة، بدأ فجر أمس باغتيال أبو العطا.
من جانبها، قالت غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية، بقطاع غزة إنّها “ستستمر في الردّ على العدوان (الإسرائيلي) وستثأر لدماء الشهداء”.
وأضافت الغرفة، التي تضم الأجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية (عدا حركة فتح)، في بيانٍ نشرته ظهر الأربعاء، “إنّها ستلقن العدو درساً لن ينساه في هذه المواجهة التي تديرها بتنسيقٍ على أعلى المستويات”.
وذكرت أنّ الأجنحة العسكرية “لا زالت ولليوم الثاني تواصل الرد على العدوان والجريمة الصهيونية، وتدك مواقع الكيان ومغتصباته”.