أعلن كل من رئيس بلدية مشهد شمال شرقي إيران “محمد رضا كيلاي”، والنائب العام في ذات المدينة “محمد حسن دوروي”، إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في خير لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية، مضيفة أن الحالة الصحية لكلا المسؤولين الاثنين جيدة.
وتأتي إيران في المرتبة الثالثة من حيث الوفيات، بعد الصين وإيطاليا، حيث سُجلت أول حالة إصابة بالفيروس في مدينة قم، بتاريخ 19 فبراير/ شباط الماضي، ومن ثم انتشر في باقي أرجاء البلاد.
وبلغ عدد الوفيات حتى تاريخه 429 شخصا، في حين تجاوز الإصابات حاجز الـ 10 آلاف، بينما تماثل 3 آلاف و276 شخصا للشفاء.
وكانت السلطات الإيرانية فرضت رقابة شديدة على مداخل ومخارج المدن الكبيرة، ضمن إطار التدابير لمكافحة الفيروس، فضلا عن تعليق الدراسة في المدارس والجامعات، إلى جانب تعليق كافة المباريات والأنشطة الرياضية حتى تاريخ 20 مارس/ آذار الجاري.
وحتى الخميس، أصاب “كورونا” أكثر من 134 ألفا في 125 دولة وإقليم، توفي منهم نحو 5 آلاف، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.