وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، إنه “في إطار تتبع تطور وباء كورونا، وخاصة في القارة الأوروبية، قررت المملكة تعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية، مع فرنسا، حتى إشعار آخر”.
وأضافت أن “العاهل محمد السادس أجرى مشاورات بهذا الخصوص مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث سيواصل البلدين التنسيق طوال فترة هذه الأزمة الصحية العالمية”.
من جانبها، قررت إدارة السجون بالمغرب (حكومية) تقليص عدد زائري السجون والاكتفاء بزائر واحد، تفاديا لانتشار كورونا.
وأوضحت الإدارة، في بيان، إنه في إطار الإجراءات المتخذة للحد انتشار الفيروس، تقرر استفادة كل نزيل من الزيارة مرة واحدة كل 15 يوما، وعدم السماح بالزيارة للزوار الأجانب الذين تقل مدة إقامتهم بالمغرب عن 15 يوما”.
وبحسب البيان “تم تخصيص مكان خاص للسجناء الوافدين الجدد وعرضهم على الطاقم الطبي للمؤسسة قبل توزيعهم على الغرف”.
ولفت البيان إلى “إيقاف جميع الأنشطة (ثقافية، رياضية، دينية، فنية…) بشكل مؤقت داخل السجون”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن المغرب، تسجيل سابع إصابة بفيروس كورونا بمدينة الدار البيضاء، لمواطن قادم من إسبانيا، بحسب وزارة الصحة .
والأربعاء، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا “جائحة”، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وحتى صباح الجمعة، أصاب “كورونا” أكثر من 135 ألفا في 125 دولة وإقليما، توفي منهم نحو 5 آلاف، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.