قبل الختام:
قبل الختام أنقل إليك أيها القارئ الكريم بعض النقول والتي هي في عمق فكر اليهود وتربيتهم واستراتيجياتهم وتخطيطهم، ويسقونها لأجيالهم بالوريد منذ الطفولة تدريساً وتربية.
[١] يقول الماسوني اليهودي ” أرنولديس “: “أمنيتنا تنظيم جماعة من الناس يكونون أحرار جنسياً، نريد أن نخلق جماعة من الناس لا يخجلون من اعضائهم التناسلية”. (الماسونية في المنطقة ٢٤٥ ص ٢٩)
[٢] الفلسفة الماسونية الصهيونية، تركز على أساس نسف جميع المدنيات والأديان السماوية لتحل محلها فكرة ملك إسرائيل. (مخططات التلمود، ص ٤٩)
[٣] يجب سحق عدونا الأزلي الذي هو الدين مع إزالة رجاله. (العقيدة الاسلامية والمذاهب الهدامة، ص ٣٨٦)
[٤] يقول الماسوني اليهودي ” لينين “: الدين خرافة وجهل! نحن لا نؤمن بإله ” ويقول ماركس اليهودي الماسوني درجة -٣١- : ” الدين أفيون الشعوب”، ويقول كذلك: “إن الله لم يخلق الجنس البشري؛ بل الإنسان هو الذي خلق الله تعالى! والدين خرافة، وفكرة الله خرافة والالحاد مذهبنا “. (عقيدة الشيوعية، ص ٤٠٦)
[٥] تتوافق الباطنية والشيوعية والعلمانية والماسونية الصهيونية وإن دل هذا على شيء؛ فإنما يدل على وحدة التنظيم والقيادة.. تقول الباطنية: “عرفنا أن الأنبياء كلهم ممخرقون ومنمسون فانهم يستعبدون الخلق بما يخيلونه إليهم من فنون الشعبذة والزرق وقد تفاقم أمر محمد [صلى الله عليه وسلم] واستطارت دعوته في الأقطار، ولا مطمع في مقاومتهم بقتال، ولا سبيل إلا بمكر واحتيال. (فضائح الباطنية، ص١٣)
[٦] تقول الباطنية الماسونية البهائية في تفسير: “إذا الشمس كورت” أي ذهب ضوئها، أي الشريعة الإسلامية ذهب زمانها واستبدلت بتشريع البهاء، وهو “إذا الجبال سيرت” أي الدساتير الحديثة ظهرت (حقيقة البابية والبهائية، ص١٧٨)
[٧] تقول الماسونية في كتاب الله تعالى: “إن القرآن من حسنات الماسون إذ أملاه الأستاذ الأعظم بحيرا الراهب على محمد [صلى الله عليه وسلم] (الماسونية في العراء، ص١٠٩)
[٨] يقول الماسوني ” وليم جيفورد بالكراف “: متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد ” [صلى الله عليه وسلم]. (حقيقة البابية والبهائية، ص١٥)
[٩] الماسونية وعقيدة وحدة الوجود والتناسخ والحلول.
تقول اللائحة الماسونية اليهودية العالمية في مجامعها ومحافلها وفي المحفل الهولندي معبرة عن العقيدة التي تحملها: ” نحن الله! ” ” الانسان هو جنس الله، وروح الانسان من روح الله؛ فنحن الله ” / الماسونية في المنطقة ٢٤٥ص٣٨
[١٠] يقول ” مكاريوس “: غاية الماسونية اليهودية إبطال التحزب تحت الأديان، لنجعل العالم كله عائلة واحدة لا فرق بين أعضائها ومن شانها تصلح ما فسد من عقائد الأديان. (الماسونية واليهود والتوراة ص١٨)
[١١] يقول الدكتور محمد علي الزعبي: ” دمرت الماسونية في مصر ما دمرت، حتى ما بعد الإسلام، محافلها بؤرة المؤامرات التي قتلت عمر بن الخطاب، وأطاحت بعثمان، وأوجدت في جسمنا ما لم يندمل (الماسونية منشئة ملك إسرائيل، ص١٠٦)
[١٢] المحفل الماسوني اليهودي المصري الذي وقعه “إدريس راغب” الأستاذ الأعظم و”عبد المجيد يونس” كاتب السر الأعظم! في المحفل “الشرق المصري” الأكبر يناشد الفلسطينيين الوئام والحب مع الصهاينة، ويحذر من الشغب، فالشغب يؤدي الى ضررهم. (الماسونية اليهودية التوراة ص٥٣)
ــــــــــــــــــــ
(*) إعلامي كويتي.