أصبحت البرازيل ثاني أكثر دول العالم تضرراً من فيروس كورونا المستجد في عدد الوفيات خلف الولايات المتحدة متخطية بريطانيا، وفق بيانات نشرتها وزارة الصحة ليل الجمعة.
ووفق الأرقام المنشورة التي يشكك خبراء في دقتها، سجلت البرازيل 909 وفيات جديدة خلال آخر 24 ساعة، كما ارتفع عدد الإصابات إلى 828810 في البلد الذي يقطنه 212 مليون ساكن.
ولا تزال السيطرة على انتشار الوباء أمراً بعيد المنال في البرازيل عقب ثلاثة أشهر من تسجيل أول إصابة، في 26 فبراير، بمدينة ساو باولو التي استأنفت النشاط الاقتصادي والتجاري على غرار ريو دي جانيرو.
وتبقى ساو باولو التي يقطنها 46 مليون ساكن أكثر الولايات تأثراً بفارق بعيد، إذ سجلت ربع إجمالي الوفيات في البلاد (10368) و167900 إصابة مؤكدة.
أما ريو دي جانيرو، فهي ثاني أكثر الولايات تضرراً بتسجيلها 7417 وفاة و78 ألف إصابة.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بـ422851 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة “فرانس برس” استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة الساعة 19:00 ت ج.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 7569860 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى، وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 3384300 شخص على الأقلّ.