قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن تركيا ردت على كافة محاولات الاعتداء عليها في شمال العراق وسوريا وليبيا وشرقي البحر المتوسط.
جاء ذلك خلال مشاركته الخميس، في فعالية بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس حزب “العدالة والتنمية”، في العاصمة أنقرة.
وأضاف: “قدمنا ردنا على هذه الهجمات باللغة التي يفهمونها، عبر العمليات التي نفذناها شمالي العراق وسوريا وليبيا وشرق البحر المتوسط”.
وتابع: “واليوم أيضا قمنا بالرد، وقلنا لهم إياكم والاعتداء على سفينتنا أوروتش رئيس (للتنقيب بشرق المتوسط)، فإن أقدمتم على ذلك ستدفعون ثمنا باهظا، وها هم تلقوا أول رد منا اليوم”.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن فرقاطة يونانية تدعى “ليمونوس” حاولت التحرش بـ”أوروتش رئيس” إلا أن القوات البحرية التركية تدخلت وأجبرت الفرقاطة على الابتعاد من المنطقة بعد أن تعرضت لأضرار.
وأمس، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، بدء سفينة “أوروتش رئيس”، بأعمال المسح السيزمي ثنائية الأبعاد شرق المتوسط.
وعلى صعيد محلي، لفت أردوغان إلى أن حزب “العدالة والتنمية ولد من أشواق وتطلعات الشعب، فهو يستند فقط على الشعب”.
وتابع: “ليس هناك تكتل سياسي لديه رؤية أو هدف أو مشروع أو برنامج حول مستقبل بلدنا وأمتنا غير حزب العدالة والتنمية”.
وبخصوص السيارة المحلية، أضاف: “آمل أن تدخل الخدمة نهاية عام 2022 وأن تصبح بلادنا واحدة من الدول الرائدة عالميا في السيارات الكهربائية”.
ولفت إلى عدم وجود ولايات بدون مناطق صناعية، مؤكدا أن بلاده ستدخل حقبة جديدة في الاقتصاد عقب انتهاء وباء كورونا وتأثيراته.
وتابع: “سندخل حقبة جديدة في الاقتصاد مع انتهاء الوباء وآثاره، وأعتقد أن هذه الفترة ستكون فترة صعود”.
وحول القطاع الزراعي، لفت أن بلاده ستشهد قفزة كبيرة وستصبح من الدول الزراعية الرائدة في العالم.
وبين أن حزب “العدالة والتنمية” حينما تولى السلطة كانت ميزانية التعليم 8.7 مليارات، في حين ارتفعت حاليا إلى 131 مليار ليرة تركية.
ولفت إلى أن الافتتاح الرسمي لمدينة قونية الطبية سيكون خلال الأيام المقبلة، وتابع: “مع مدينة قونية الطبية سنكون افتتحنا 15 مدينة طبية بسعة 20 ألف و563 سرير”.
ولفت إلى زيادة عدد مراكز الشباب والرياضة من 9 إلى 336، والمنشآت الرياضية من 1575 إلى 3 آلاف 720، على مدار السنوات الـ19 الأخيرة.