قالت هيئة معنية بمراقبة البيئة في الاتحاد الأوروبي اليوم إنه يتعين على المدن والحكومات في أوروبا بذل المزيد من الجهد استعدادا لتداعيات تغير المناخ الذي يؤثر
على المناطق الحضرية، بما في ذلك زيادة مخاطر الفيضانات والجفاف.
وبحسب “الألمانية” ذكرت وكالة البيئة الأوروبية، التي تتخذ من كوبنهاجن مقرا لها، في تقرير إن القضية مهمة لأن ما يقرب من 75% من الأوروبيين يعيشون في مناطق حضرية، ومن المتوقع أن تستمر أعدادهم في الزيادة خلال الأعوام المقبلة.
كما يمثل الدور الاقتصادي الرئيسي للبلدات والمدن كمراكز للصناعة والخدمات سببا آخر يدعو إلى التكيف مع تغير المناخ.
وتقع العديد من البلدات والمدن في أوروبا في السهول الفيضية، وتغطي أسطحها بالخرسانة أو الأسفلت، مما يجعلها عرضة للفيضانات العارمة، على سبيل المثال.
وذكر التقرير الذي جاء تحت عنوان “التكيف الحضري في أوروبا”، إن المناطق المبنية تقترب أيضًا من المناطق المعرضة لحرائق الغابات أو الانهيارات الأرضية.
ومن المتوقع أن تواجه المدن في جنوب شرق أوروبا أعلى نسبة زيادة في وتيرة موجات الحر بسبب تغير المناخ. ومع ذلك، فهي لديها أيضا أقل مساحات خضراء، وفقا للتقرير.