شارك فلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الأحد، في وقفة رفضاً لقرار السلطات المغربية استئناف التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وندد المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، بـ”سياسة التطبيع”.
وقال محمود الزهار، القيادي في “حماس”، في كلمة له: إن إقدام المغرب على تطبيع العلاقات مع الاحتلال “يعد طعنة للقضية، وخيانة واستخفافاً بحقوق الشعب”.
وتابع: “كما يعتبر التطبيع مكافأة للاحتلال على جرائمه بحق الشعب، الذي دائماً يستغل هذه الصفقات لتصعيد عدوانه على القضية والمسجد الأقصى”.
وثمّن الزهار الموقف “المغربي الشعبي الرافض للتطبيع مع الاحتلال”، معتبراً سياسة التطبيع “انحرافاً من الأنظّمة المُطبّعة عن القيم وثوابت الأمتين العربية والإسلامية”.
ودعا الزهار الشعب “المغربي للتصدي لسياسة التطبيع”، مناشداً “البرلمان المغربي لتجريمه وسن القوانين اللازمة لمحاربته”.
والخميس الماضي، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” “في أقرب الآجال”، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.
لكنه شدد على أن ذلك “لا يمس بأي حال من الأحوال الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.