اعتبر المؤتمر القومي– الإسلامي الإعلان عن تطبيع المغرب علاقاته مع الكيان الصهيوني طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني الصامد من أجل التحرير والعودة وبناء دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني بعاصمتها القدس، مؤكداً مواقفه الثابتة ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو.
ووصف المؤتمر، في بيان، أصدره أمس السبت، مذيلاً باسم المنسق العام خالد السفياني هذا الإعلان بـ”الخطوة المناقضة لإرادة الشعب المغربي الداعم دوماً لكفاح الشعب الفلسطيني الذي اعتبر على مر العصور، وما زال، أن القضية الفلسطينية قضية وطنية مقدسة”، مطالباً السلطات المغربية بالتراجع عن القرار.
وقال المؤتمر: تأتي هذه الخطوة التطبيعية المدانة في الوقت الذي يعمل فيه الكيان الصهيوني على استباق الزمن من أجل تنفيذ المخطط الصهيوني الرامي إلى الإجهاز على القضية الفلسطينية في إطار ما سمي بـ”صفقة القرن” بين الإرهابي نتنياهو، والمدعو ترمب، اللذين يحزمان حقائبهما في الطريق إلى غياهب السجون بسبب ما ارتكباه من جرائم أخلاقية ومالية، مضيفاً أنه لا يمكن لأي تطبيع إلا أن يشكل دعماً لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد المؤتمر، في ختام بيانه، أن “فلسطين ستتحرر وستنتصر مهما كانت المؤامرات، بفضل مقاومة شعبها المجاهد، شعب الجبارين، وبدعم أبناء الأمة وأحرار العالم”.