وقعت جمعية الرحمة العالمية من خلال مكتبها في جيبوتي اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة العمل في حكومة جمهورية جيبوتي، وذلك لدعم مبادرات التشغيل والتوظيف المهني التي تتبناها الحكومة الجيبوتية لتوفير فرص ووظائف للشباب العاطلين عن العمل.
وقال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية فهد الشامري: إن الاتفاقية تأتي في إطار مواكبة الرحمة العالمية لجهود ومساعي حكومة جيبوتي، والتي تهدف لفتح آفاق جديدة للشباب العاطلين عن العمل، من خلال تزويدهم بالخبرات اللازمة، ودعم التعليم الفني والتدريب المهني.
وأوضح الشامري أن الاتفاقية تتضمن قيام مكتب الرحمة العالمية بتأهيل وتدريب نحو 150 شاب وشابة، في عدد من التخصصات والمجالات الفنية والمهنية كالكهرباء والتكييف والنجارة والحدادة بالإضافة إلى الخياطة والتطريز، بما يمكِّنهم من الانخراط في سوق العمل أو إنشاء مشاريع صغيرة تعينهم على تحقيق الاكتفاء الذاتي، موضحاً أن أعمال التدريب المكثف تستمر لمدة 6 أشهر بواقع 4 ساعات يومياً، مما يفسح المجال للمستفيدين لاكتساب المهارات العملية والفنية الضرورية.
من جهته ثمن الأمين العام لوزارة العمل المكلفة بالإصلاح الإداري في جيبوتي اتفاقية التعاون، مشيداً في الوقت ذاته بإسهامات المكتب الإقليمي للرحمة العالمية في جيبوتي، ودوره المتميز في تعزيز المبادرات الحكومية الداعمة للتشغيل والتوظيف في صفوف الشباب.
يشار إلى أن الاتفاقية قد جرى توقيعها بين الأمين العام لوزارة العمل المكلفة بالإصلاح الإداري في جيبوتي عبد الله علي محمد، ومدير المكتب الإقليمي للرحمة العالمية في جمهورية جيبوتي عبد الغني إسماعيل القرشي، الذي أكد حرص الرحمة العالمية على مواكبة البرامج والمشاريع التي تحد من معدلات انتشار البطالة وتداعياتها السلبية على الاقتصاد الوطني ومستقبل الدولة في جيبوتي، وذلك من خلال تبرعات المحسنين الكرام من أهل الكويت الذين لا يدخرون جهداً في دعم مثل هذه البرامج التنموية.