أصدر اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية بياناً رد فيه على ما وصفه “خلطاً وبالتالي تشويهاً للأسف الشديد”، في معرض ما صدر عن إحدى الصحف الإلكترونية.
وقال بيان اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية: إنه يجب التفريق والفصل وفك التشابك بين الحملة الحكومية التي أطلقها مجلس الوزراء عبر إنشاء صندوق للتبرعات من خلال موقعه الرسمي وجمع من خلالها مبلغاً فاق عشرات الملايين من الدنانير، وهو شأن تُساءَل عنه الحكومة من قبل الجهات المعنية، وبين الحملة الشعبية التي أطلقتها الجمعيات والمبرات الكويتية برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية تحت شعار “فزعة الكويت” الخيرية خلال أزمة كورونا.
وأكد البيان أن الحملة الشعبية “فزعة الكويت” التي أطلقتها الجمعيات والمبرات الخيرية تخضع لمراقبة شاملة من قبل مجالس إدارات الجمعيات والمبرات، ثم إدارات الجهات الرقابية التابعة لها بوزارة الشؤون الاجتماعية، بخلاف الأدوات الرقابية الحكومية الأخرى، و”نؤكد لكم بأنه تم جمع مبلغ يربو على 9 ملايين دينار، وتم توزيعه على المستحقين، وصدرت التقارير التفصيلية الوافية التي تؤيد ذلك، وأشاد بها المختصون، ولا سيما وزارة الشؤون الاجتماعية التي لم ترصد أو تسجل أدنى شبهة أو مخالفة على هذه الحملة، وأن غير ذلك من الاتهامات يكون محض افتراء.
وناشد البيان وسائل الإعلام التحلي بالموضوعية والمهنية في نقل الأخبار الخاصة بالعمل الخيري من مصادرها الرسمية، مضيفاً أن بث الأخبار غير الدقيقة يتسبب بالضرر للمحتاجين، ويسيء لسمعة العمل الخيري الكويتي الذي نال الاحترام والتقدير المحلي والدولي، كما يهيب الاتحاد الرجوع لأصحاب الشأن وجهات الاختصاص في حال طرح هكذا مواضيع تمس أهم ما يميز مجتمعنا الكويتي الذي جُبل على العطاء وحب الخير.