شارك عشرات الصيادين الفلسطينيين، اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية رفضا لاستمرار الحصار على قطاع غزة، والاعتداءات “الإسرائيلية” على صيادي الأسماك في القطاع.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إلى تنظيمها “نقابة الصيادين”، في مرفأ غربي مدينة غزة، الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها شعارات منها: “من حقي التنقل بحرية”، و”نعم لكسر الحصار كاملا عن القطاع“.
وقال نقيب الصيادين نزار عياش، في حديث للأناضول على هامش الوقفة: “نقف اليوم رفضا لاستمرار الحصار الإسرائيلي البحري على قطاع غزة والانتهاكات المتكررة“.
واعتبر عياش السماح للصياد الفلسطيني بالإبحار 6 أميال بحرية بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع “لا يفي باحتياجات الصيادين، ويزيد من معاناتهم الاقتصادية“.
وبعد العدوان “الإسرائيلي” الأخير على قطاع غزة قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، تقليص مساحة الصيد قبالة شواطئ قطاع غزة، من 15 ميلا لـ6 أميال.
ولفت عياش إلى أن انتهاكات تل أبيب بحق الصيادين مستمرة كل يوم، سواء من إطلاق النيران من البحرية “الإسرائيلية”، أو منع دخول مستلزمات الصيد.
وتابع أن “الصياد الفلسطيني يأمل أن تكون مساحة الصيد 20 ميلا بحريا لكي يتمكن من صيد وفير حيث تتواجد الأسماك”.
ويقدر عدد الصيادين الفلسطينيين بقطاع غزة بـ4500 صياد، حسب عياش.
ويعاني ما يزيد عن مليوني نسمة في قطاع غزة، من أوضاع اقتصادية متردية للغاية، جرّاء الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ 2006، ما تسبب بارتفاع نسب الفقر والبطالة.
ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة، حوالي 232 ألفا، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
كذلك، يعاني نصف سكان غزة من الفقر، بحسب العديد من المراكز الحقوقية.