رفض 151 معتقلاً فلسطينياً من الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الثلاثاء، استلام وجبات الطعام، كخطوة أولية في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري.
وقال “نادي الأسير” الفلسطيني، في بيان: إن 151 معتقلاً في سجن “عوفر” غربي مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة) رفضوا استلام وجبات الطعام.
وأوضح “نادي الأسير” أنّ هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار تصعيد الاحتلال في تنفيذ سياسة الاعتقال الإداريّ الممنهجة، واعتقال العشرات إداريًا، وغالبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، بعضهم تجاوزت سنوات اعتقاله الإداري 15 عامًا.
ولفت إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيكون هناك برنامج واضح من كافة الفصائل حول خطوات المواجهة القادمة.
من الجدير ذكره أنّ هذه ليست المحاولة الأولى التي يُنفذها الأسرى لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ، بل نفّذ الأسرى وعلى مدار سنوات طويلة خطوات نضالية، كان أبرزها عام 1997، وعام 2014، حيث خاض الأسرى الإداريون إضرابًا عن الطعام استمر 62 يومًا.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون محاكمة، تقره مخابرات الاحتلال “الإسرائيلية” بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية المحتلة، لمدة بين شهر و6 أشهر، ويتم إقراره بزعم وجود “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة و250 طفلاً، وقرابة 520 معتقلاً إدارياً، وفق بيانات فلسطينية رسمية.