قال وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن، اليوم الإثنين: إن بلاده على استعداد لدعم كل ما يحقق المصالحة الوطنية في أفغانستان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير القطري مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في الدوحة، عقب مباحثات ثنائية بشأن تطورات الأوضاع في أفغانستان.
وقال عبدالرحمن: “الدوحة على استعداد لدعم كل ما يحقق المصالحة الوطنية في أفغانستان (..) مستمرون في تقديم المساعدات الإنسانية، وسنتعاون مع كافة وكالات الأمم المتحدة لدعم الجهود الإنسانية في كابل”.
وأضاف: “المباحثات مع الوزير الفرنسي تطرقت إلى تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب، وضرورة استمرار المشاورات بشأن أفغانستان”.
كما أشار إلى أنه تحدث مع قيادات حركة “طالبان” على ضرورة المحافظة على مكتسبات الشعب الأفغاني وحقوق المرأة والتنمية خلال زيارته للعاصمة كابل.
وتابع: “أكدنا أهمية احترام حقوق المرأة في أفغانستان وعدم حصول أي انتهاكات بحقها (..) كما شجعنا الحكومة الأفغانية على وجوب الانخراط مع المجتمع الدولي”.
وأجرى وزير الخارجية القطري زيارة، أمس الأحد، إلى العاصمة الأفغانية هي الأولى لوزير عربي منذ تولي “طالبان” للسلطة، والتقى في كابل رئيس الحكومة الملا محمد حسن أخوند، والرئيس السابق حامد كرزاي، والزعيم السابق لمجلس المصالحة الوطنية عبدالله عبدالله.
والأحد، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية على مدى يومين، للتباحث بشأن تطورات الأوضاع في أفغانستان.
وفي 15 أغسطس الماضي، أعلنت “طالبان” سيطرتها على العاصمة كابل، بموازاة انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.