قال فريق محامي الدفاع عن الشيخ رائد صلاح: إن مصلحة سجون الاحتلال أبلغتهم أنه سيتم الإفراج عنه، اليوم الإثنين، من مكان ما في شمال فلسطين المحتلة عام 1948، دون تحديد ساعة ومكان ذلك، وفق وكالة “قدس برس”.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب، ولجنة الحريات واللجنة الشعبية في أم الفحم وعائلة الشيخ صلاح، عن الاحتشاد لاستقباله في مدخل مدينة أم الفحم، من الساعة الثامنة صباحًا، إلى أن تفصح مصلحة سجون الاحتلال عن مكان وساعة الإفراج.
وأشارت إلى أنه فيما يخص بقية برنامج الاستقبال؛ فسيبقى الأمر على ما تم الإعلان عنه سابقاً.
وأفرجت سلطات الاحتلال في العام 2017 عن الشيخ صلاح بعد اعتقال دام 9 شهور في ملف عرف بـ”خطبة وادي الجوز”، بعد نقله سراً من السجن في ساعة مبكرة من الفجر، قبل حضور المئات لاستقباله أمام سجن رامون في النقب جنوباً، حيث كان يحتجز.
وأوصلت سلطات الاحتلال الشيخ صلاح إلى محطة حافلات “إسرائيلية” في مستوطنة “كريات ملاخي” قرب يافا المحتلة، حيث استقل حافلة باتجاه مدينة أم الفحم.
وأدانت ما يسمى بمحكمة الصلح “الإسرائيلية” في حيفا الشيخ صلاح، في 24 نوفمبر 2019، بتهمة “التحريض على الإرهاب”، و”تأييد منظمة محظورة”، في إشارة إلى الحركة الإسلامية التي حظرها الاحتلال في نوفمبر 2015؛ بدعوى ممارسة أنشطة تحريضية ضد “إسرائيل”.
وحكمت المحكمة، في 10 فبراير 2020، بالسجن الفعلي عليه لمدة 28 شهراً، مع حسم 11 شهراً قضاها بالاعتقال الفعلي.
ومنذ عقود؛ يواصل الاحتلال عبر أجهزته ومؤسساته الأمنية والسياسية المختلفة ممارسة العديد من الانتهاكات بحقه، كالاعتقال المتكرر، والحبس المنزلي، والمنع من السفر، والإبعاد والحرمان من دخول مدينة القدس المحتلة، والمنع من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من الإجراءات العقابية.