أفادت “الأناضول” نقلاً عن شهود عيان بسقوط عدة صواريخ، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، في محيط القنصلية الأمريكية بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي البلاد، دون أن يتضح حجم الخسائر.
وقال الشهود: إن 8 صواريخ على الأقل سقطت في محيط القنصلية الأمريكية بأربيل.
وأضاف الشهود أن القنصلية أطلقت صافرات الإنذار فيما انتشرت قوات الشرطة والأمن الداخلي في محيط القنصلية.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الهجوم الصاروخي على قنصليتها العامة.
وأوضحت في بيان، فجر اليوم الأحد، أن الهجوم لم يخلف خسائر بشرية ولم تتضرر القنصلية.
ووصف البيان الهجوم بـ”العمل الجبان”.
وقال محافظ أربيل، حميد حسناف، في بيان: إن الهجوم الصاروخي على القنصلية الأمريكية كان “هجوماً إرهابياً”، وأن القوات الأمنية في المدينة استنفرت بعد الحادث.
وتتعرض المصالح الأمريكية وقواتها وقوات التحالف الدولي إلى هجمات متكررة في العراق منذ أشهر طويلة.
وتزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ مطلع عام 2022 الجاري، وذلك بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية بالبلاد، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامهما لاستشارية.
وفي 9 ديسمبر الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسمياً في البلاد، إثر اتفاق بين بغداد وواشنطن، في 26 يوليو الماضي، يقضي بانسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول نهاية عام 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة قوات الأمن العراقية.
وقادت واشنطن، منذ عام 2014، تحالفاً دولياً ضد “داعش” في الجارتين العراق وسورية، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.