قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن استخدام الاحتلال “الإسرائيلي” للطائرات المسيّرة المسلحة في الضفة الغربية المحتلة يكشف حالة الرعب والفشل التي يعيشها قادته بفعل العمليات البطولية التي ينفذها شبابنا المقاومون.
وأضافت الحركة، على لسان المتحدث باسمها عبداللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، أن استخدام جيش الاحتلال للطائرة المسيرة تصعيد إجرامي لن يفلح في إخماد جذوة المقاومة المشتعلة في عموم الضفة.
وأشار القانوع، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس”، إلى أن لجوء الاحتلال لهذه الطائرات محاولة يائسة لن تفلح في إخماد جذوة الاشتباك المتصاعد ضد جنوده المحتلين وقطعان مستوطنيه.
وأكد المتحدث باسم “حماس” أن كل أدوات القتل ووسائل الإرهاب التي يستخدمها الاحتلال ضد أبناء شعبنا، لن تجلب له أمنًا مزعومًا.
وشدد على أن أدواته هذه لن تحقق له أهدافه الخبيثة في مواصلة حربه المسعورة على أرضنا ومقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ودعا القانوع جماهير شعبنا البطل إلى مواصلة صمودهم وتصديهم للاحتلال، بكل الوسائل، حتى دحره عن أرضنا وانتزاع حقوقنا المشروعة.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت، الثلاثاء الماضي، استعداد جيش الاحتلال “الإسرائيلي” لاستخدام الطائرات المسيّرة في الضفة الغربية، للمرة الأولى.
وأكدت أن جيش الاحتلال فوّض قائده بالضفة الغربية لتشغيل مركز هجومي تابع لسلاح الجو للإشراف على نشاط المسيّرات التي تحمل أسلحة هجومية.
وفي السياق ذاته؛ أعلن الجيش عن سقوط طائرة مسيرة تابعة له، فجر الأحد، بالقرب من مدينة قلقيلية (شمال الضفة الغربية)، بسبب عطل فني، وذلك خلال تنفيذه حملة اعتقالات.