انتقد مفتي عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حادثتي القتل التي شهدتهما السلطنة مؤخراً، وقال: إنهما تدلان على غياب الوازع الديني، واستسهال ارتكاب الجرائم، وطالب بتوقيع أشد العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم.
وقال الخليلي، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، اليوم الثلاثاء: أزعجنا أيما إزعاج نبأ عدوان رجل على مطلقته بعد تحاكمهما لدى القضاء بطعنها بسكين إلى أن قضت نحبها، ولم تكد أعصابنا تهدأ حتى بلغتنا نظيرة لها حصلت أيضاً بين رجل وامرأة يسعى إلى الارتباط بها برباط الزوجية، فما الذي أصاب هذه النفوس؟ وما الذي طرأ على عقولها حتى استمرأت الجرائم؟
وأضاف أن هذه السلوكيات تؤكد غياب وازع الدين لدى الناس حتى استسهلوا ارتكاب هذه الجرائم.
وطالب الخليلي الحكومة والمجتمع بالتعاون على ترسيخ قيم الإيمان في حياة جميع أفراد المجتمع، وتبصير الناس جميعاً بقيمة الحياة الإنسانية في موازين الحق التي أنزلها الله، وخطورة العدوان على دماء الناس وأموالهم وأعراضهم، فكل ذلك من حدود الله تعالى، كما نطالب بإنزال أشد العقوبات بمن تسول له نفسه أن يعبث بشيء من ذلك.
{tweet}url=1602582615814553600&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
وكانت شرطة عُمان أعلنت، أمس الإثنين، توقيف مواطن بتهمة الاعتداء بالسلاح الأبيض على مواطنة بولاية السيب نتيجة خلافات أسرية بينهما ما أدى لوفاتها.
{tweet}url=1602214401913880576&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
وأوقفت الشرطة أيضاً مواطناً آخر بعد طعنه فتاة كان يريد الزواج منها في ولاية عبري؛ ما أدى لوفاتها أيضاً.
وفي الثامن من الشهر الجاري، لقيت المحامية العُمانية أمل العبرية حتفها طعناً على يد طليقها داخل محكمة في ولاية السيب الواقعة على الشمال الغربي من العاصمة مسقط.
كما لقيت الفتاة ابتسام المقرشية حتفها، الأحد، بعدما طعنها شاب أمام جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في ولاية عبري.
واهتز الشارع العُماني بعدما تداول مغردون عبر مواقع التواصل أنباء جريمة قتل “المقرشية”، فيما لم تنشر الجهات الرسمية العمانية أي تفاصيل حول ملابسات الجريمة.
{tweet}url=1602052387602333696&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
هذا، وأكد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن التربية الإسلامية الصحيحة صمام أمان المجتمع، مطالبين بزيادة الاهتمام بمادة التربية الإسلامية.
حيث قال أحد المغردين: زيادة الاهتمام بمادة التربية الإسلامية وخاصة القرآن العظيم والسيرة النبوية الشريفة، وتخصيص وقت لصلاة الظهر جماعة مع درس في الأخلاق لدقائق؛ هي الكفيلة بتخريج جيل يخاف الله ويحمي وطنه ويحافظ على مكتسباته، مبيناً أن التربية الإسلامية الصحيحة هي صمام أمان المجتمع.
{tweet}url=1602515668695683072&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
وفيما يلي أبرز ردود الفعل:
{tweet}url=1600425873429389314&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
{tweet}url=1602161674852700160&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
كما أعرب “المركز العُماني لحقوق الإنسان” عن قلقه من تزايد حالات القتل والعنف ضد النساء، وجدد المطالبة بضرورة تعديل القوانين المحلية بما يوفر الدعم والحماية والعدالة للمرأة في عُمان.
{tweet}url=1602304993813569536&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}