دعت النائبة الأمريكية المسلمة إلهان عمر، متابعيها على تويتر إلى مساعدة ضحايا زلزال تركيا وسوريا، مؤكدة أن التبرع والدعم سيساعد المتضررين في البلدين.
وقالت إلهان عبر حسابها على تويتر: “الأمر مُحبط تمامًا، لأن هناك أرواحا فُقدت، وأحباء ذهبوا في ثانية وليس مجرد أرقام”، وأضافت عضوة الكونغرس، “بينما ندفع حكومتنا والحكومات الأخرى للمساعدة، أرجوكم التبرع والدعم بأي حال من الأحوال”.
واختتمت إلهان عمر تغريدتها، بالقول: “أرسل كل الحب والدعاء لأصدقائنا من السوريين والأتراك هنا وفي كل مكان آخر حول العالم”.
{tweet}url=1624876263503527940&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
وكتبت عمر تغريدتها تعليقًا على تغريدة للإعلامي الأمريكي المسلم علي فيلشي، حيث كتب عدد ضحايا الزلزال المدمر، الذي تجاوز 37 ألف قتيل.
وأصدرت وزارة الخزانة في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بيانًا يوم الخميس الماضي، أعلنت فيه رفعا جزئيا للعقوبات المفروضة على سوريا في مجال النقل والشحن، لتسهيل وصول المساعدات إلى الضحايا والمتضررين.
وبحسب بيان وزارة الخزانة، فإن فك الحظر الجزئي سوف يستمر مدة 180 يوما، ويقتصر على السماح بنقل الأغذية والمعدات وغيرها من الأدوات التي يحتاج إليها المتضررون وفرق الإنقاذ للتعافي من آثار الزلزال المدمر.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي ويلي أديمو إنه “في الوقت الذي يقوم فيه الحلفاء الدوليون والشركاء في المجال الإنساني بحشد المساعدات للمتضررين، أود أن أوضح أن العقوبات الأمريكية على سوريا لن تقف في طريق جهود إنقاذ حياة الشعب السوري”.
حملات شعبية
وتفاعلت الجاليات والشعوب العربية والإسلامية مع الزلازل الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، الاثنين الماضي، حيث أُطلقت مبادرات متنوعة شملت تبرعات عينية ومادية وتبرّعًا بالدم.
وجمعت السعودية نحو 81 مليون دولار، وقطر 46 مليون دولار، وحققت تبرعات شعبية بالكويت انطلقت ليوم واحد نحو 67.7 مليون دولار.
ولم يختلف الأمر كثيرًا في الدول الغربية، حيث جمعت الحملات الشعبية في بريطانيا نحو 63 مليونًا، وجمع المسلمون في الولايات المتحدة نحو 100 مليون دولار، وافتتحت مراكز عديدة للإغاثة وجمع التبرعات في مدن كندية رئيسية.
{tweet}url=1624484254704103424&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}