المسلم الجديد إذا تمت عنايته والاهتمام به ومتابعة تعليمه؛ يفتح الباب واسعاً كي يصبح هو نفسه مشروع داعية، خاصة لعائلته التي ترى تعامله وسلوكه وكيف أثَّر الإسلام فيه! وهذا ما يمكن رؤيته في قصة «فرانسيسكو» من دولة السلفادور الذي أسلم قبل عام، ثم كان سبباً في إسلام زوجته وابنه.
اعتنق فرانسيسكو الإسلام قبل عام، بفضل جهود المركز العالمي للتواصل الحضاري في فنزويلا وأمريكا اللاتينية، عبر الدعوة الإلكترونية، وذلك بعد سنوات من البحث عن الدين الحق، وهو من دولة السلفادور بأمريكا الوسطى.
وقال الداعية د. أحمد عبده، مدير المركز العالمي للتواصل الحضاري في فنزويلا وأمريكا اللاتينية، في مقابلة مع «المجتمع»: مع جهود المركز في الدعوة الإلكترونية، وبعد إسلام الأخ فرانسيسكو، بدأنا حينها بمتابعته اليومية وتعليمه تعاليم الإسلام؛ كالطهارة والصلاة، وبدأ بتطبيق الصلوات الخمس عن طريق متابعة فيديوهات الصلاة التعليمية مباشرة وقت صلاته التي أعدها ونشرها المركز في وقت سابق، كان فرانسيسكو يصلي يومياً مع ابنه على أكياس بلاستيكية لعدم وجود سجادات للصلاة.
بعد إسلامه معنا وهو من السلفادور وتعليمه الصلاة عن طريق فيديوهات الصلاة التعليمية بدأ بالصلاة على الأكياس البلاستيكية وبعد وقت أسلمت عائلته ولله الحمد pic.twitter.com/rtmwuqWUV7
— Dr.Ahmad Abdo (@DR_AHMAD_ABDO_1) July 12, 2023
وأوضح د. عبده أن معظم المسلمين الجدد يواجهون بعض الصعوبات في نطق بعض الأحرف العربية، وفي حفظ الآيات والأذكار التي تجب في الصلاة، ورأينا أن هذه الطريقة (الصلاة مع الفيديو) من أنجح وأنفع الطرق المؤقتة.
وأضاف أنه اليوم وبعد مرور سنة على إسلامه، اعتنقت عائلته؛ زوجته وابنه، الإسلام، وبدؤوا بتطبيق تعاليم الإسلام كعائلة مسلمة من دولة بعيدة عن العالم الإسلامي.
صباح الخيرات من السلفادور
فرانسيسكو أكرمه الله بالإسلام قبل عام عبر جهود الدعوة الإلكترونية للمركز العالمي للتواصل الحضاري فنزويلا، وبمتابعته والقدوة الحسنة أصبح سببا في إسلام زوجته وابنه #اليوم_الخميس #Islam #الإسلام #دعوة_صباحية pic.twitter.com/pXEAWBwXxV— Mohamed Sarhan (@sarhan3mo) July 13, 2023
هنا يشير عبده إلى فائدة مهمة؛ وهي أنه إذا تم الاهتمام بالمسلم الجديد بعد إسلامه والصبر عليه وعدم تركه، فإنه يصبح بمنزلة مشروع دعوي بحد ذاته، وبذرة خير سيدخل من خلاله الكثير في الإسلام.