ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن عدد المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ارتفع إلى 13 معتقلًا بعد انضمام 6 معتقلين آخرين في سجن ريمون للإضراب المفتوح عن الطعام منذ 10 أغسطس الجاري.
والمعتقلون هم: هادي نزال، محمد زكارنة، أنس كميل، وثلاثتهم من بلدة قباطية في جنين، وهم معتقلون منذ مايو الماضي، إضافة إلى عبدالرحمن براقة من مخيم عقبة جبر في أريحا، وهو معتقل منذ أبريل الماضي، ومحمد أخميس من بلدة بيت أمر في الخليل وهو معتقل منذ نوفمبر 2022م، والمعتقل زهدي عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ مارس الماضي.
وأضاف نادي الأسير أن 7 معتقلين آخرين يواصلون كذلك إضرابهم منذ فترات متفاوتة وهم: سيف حمدان، وصالح ربايعة، وقصي خضر، وأسامة خليل، وهم مضربون عن الطعام منذ 13 يومًا، فيما يواصل المعتقلان كايد الفسفوس، وسلطان خلوف إضرابهما منذ 9 أيام، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع منذ 5 أيام.
وأكد مجددًا أن تصاعد الإضرابات يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين لأكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
ويأتي إضراب المعتقلين الـ13 تزامنًا مع الخطوات النضالية التي شرع بها المعتقلون الإداريون في سجن عوفر وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلًا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت 1978 أمر اعتقال إداري منذ مطلع العام الجاري، أعلاها في يوليو الماضي التي بلغت 370 أمرًا.