دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ190، وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الحرب «الإسرائيلية» على غزة أدت إلى نزوح أكثر من 75% من السكان وتدمير نحو 62% من المنازل.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
غارات مكثفة وسط القطاع
ذكرت مصادر فلسطينية أن طيران الاحتلال الحربي يواصل منذ صباح اليوم السبت، شن غارات مكثفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت المصادر، بإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
وأضافت أن جيش الاحتلال جدّد قصف مدرسة تابعة “للأونروا” تؤوي نازحين في هذا المخيم.
حصيلة العدوان
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 52 شهيدا و 95 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33686 شهيداً، و 76309 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المقاومة تسيطر على طائرة صهيونية
وأعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها سيطروا على طائرة صهيونية من نوع “سكاي لارك” بدون طيار في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وبثت السرايا، صباح اليوم السبت، مشاهد للرشقات الصاروخية وحمم الهاون التي دكت بها تحشدات وجنود العدو شمال وشرق المحافظة الوسطى.
كما كشفت عن إيقاعها رتلاً عسكرياً صهيونياً مكوناً من 3 دبابات ميركافاه وجرافتين من نوع D9 بحقل من الألغام والعبوات البرميلية من نوع ثاقب شديدة الانفجار في موقع مالك العسكري شمال النصيرات.
وقالت: إن مجاهدينا أكدوا وقوع جنود العدو قتلى وجرحى ما استدعى إلى هبوط الطيران المروحي لإجلاءهم.
مظاهرة بنيوزيلندا نصرة لغزة
تظاهر المئات من الأشخاص، في مدن نيوزيلندية احتجاجاً على صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر التي ترتكب في حق سكان قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بسرعة التدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ورددوا هتافات “أوقفوا الحرب.. أوقفوا الحرب”، و”الحرية لفلسطين.. الحرية لفلسطين”، كما رفعوا أعلام فلسطين، وفق “الجزيرة. نت”.
إيران تحتجز سفينة تابعة للكيان الصهيوني
أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن قوات بحرية الحرس الثوري احتجزت اليوم السبت، سفينة شحن تابعة للكيان الصهيوني في الخليج.
من جانبها، قالت وكالة “إرنا” الإيرانية إن بحرية الحرس الثوري أوقفت السفينة “إم إس سي أرييس” عبر تنفيذ عملية إنزال عسكري بالقرب من مضيق هرمز.
وأشارت إلى أن السفينة كانت ترفع العلم البرتغالي، وهي مرتبطة بمجموعة “زودياك” المملوكة لرجل الأعمال “الإسرائيلي” إيال عوفر.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن السفينة التي تعرضت لهجوم قرب مضيق هرمز مملوكة على الأغلب لـ”إسرائيل” بشكل جزئي.
وفي تدوينة مقتضبة على حسابها بمنصة “إكس” ذكرت إذاعة جيش الاحتلال: “السفينة التي هاجمتها القوات الإيرانية قرب مضيق هرمز مملوكة جزئيا على الأغلب لإسرائيل”.
من جهتها، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، بأنه تم الاستيلاء على سفينة من قبل “سلطات إقليمية” على بعد 50 ميلاً بحرياً قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية.
وفي أول تعليق من الاحتلال على الحادثة، أكد المتحدث العسكري الصهيوني دانيال هغاري، أن إيران ستتحمل العواقب إذا اختارت المزيد من التصعيد
وقال هغاري: “إسرائيل” في حالة استعداد عال لمواجهة أي عدوان إيراني وجاهزة للرد، مضيفاً: الجيش “الإسرائيلي” مستعد لكل السيناريوهات وسيتخذ الخطوات اللازمة بالتعاون مع حلفائنا لحماية شعبنا.
وتابع: إيران أكبر راع للإرهاب في العالم وتمويلها لمليشيات في العراق وسوريا واليمن حوّل الأمر لصراع عالمي.
وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوتر في المنطقة، إذ أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسباً لهجوم إيراني محتمل رداً على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعا المستوى.