قوبلت مقابلة وزير التربية وزير التعليم العالي بدر العيسى في جريدة “القبس” والذي اتهم فيها الإسلاميين والقبليين باختطاف الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بعاصفة شديدة من الانتقادات.
النائب السابق بدر الداهوم، اتهم وزير التربية بأنه يريد إلغاء مادة القرآن، وحذف آيات وأحاديث من التربية الإسلامية، ويهاجم شريحة كبيرة من المجتمع.
وتساءل الداهوم: هل هو نهجه أم نهج حكومته معه؟
النائب السابق مبارك الوعلان، قال: وزير التربية جاء ليطبق أجندة قوامها محاربة أهل الإصلاح والدين، وكل مكون محافظ ومحترم، وليعرف أن القبائل ركن أصيل من المعيب التطاول عليه.
ونوه الوعلان إلى أننا لا نستغرب من تصريح وزير التربية، فهو يمثل حكومة تكره ولا تحترم مكونات المجتمع، ولا تعرف إدارة البلد، وهكذا حكومة نتوقع منها كل شيء.
النائب السابق فلاح الصواغ، بيَّن أن وزير التربية يحرض على شباب البلد من خلال هجومه على الإسلاميين وأبناء القبائل؛ لذلك لابد أن يرحل ويُحاسَب.
ووصف النائب السابق محمد الدلال تصريحات وزير التربية والتعليم اليوم أنها افتقدت الحكمة والاتزان سياسياً وإدارياً وتربوياً، فالتصريحات أصابها عوار التعميم وغياب المعايير والموضوعية، وتجاهل أن من يعين ويضع القرارات والمناهج هم الوزراء المتعاقبون ومن يختارونهم افتقاد الحكمة عندما قيم الوزير الهيئة فئوياً وسياسياً وبتعميم مخل دون تقديم أدلة أو دراسات على ادعاءاته، فهل كل إسلامي أو كل قبلي مخالف؟
النائب السابق جمعان الحربش استغرب من التصريحات، وقال: لم يجرؤ وزير عليها حتى أيام المجلس الوطني الذي كانت تعين الحكومة نصفه.
عضو المجلس البلدي السابق عبدالله فهاد العنزي قال: يجب على السلطة إقالة ومحاكمة وزير التربية بعدما تفوه بهذا التصريح الفئوي البغيض الذي لا يعكس سوى نفوس مريضة وحقد دفين.
وقد طالب عدد من المغردين بإقالة ومحاكمة وزير التربية والتعليم العالي بدر العيسى.