ـ سياسي أردني: لن تنتهي الثورة السورية باحتلال حلب
ـ داعية سعودي: أهالي حلب يُقصفون بكل أنواع الأسلحة
ـ وائل قنديل: لعنة حلب ستحل على العرب جميعًا
ـ إياد أبو شقرا: أمريكا المسؤولة عن تدمير حلب والباقي ممثلون
ـ سلمان الدوسري: مأسأة حلب عار على الدول المدافعة عن حقوق الإنسان
ـ إعلامي سوري: حلب تشهد كارثة إنسانية والعالم يتابع في صمت
ـ توكل كرمان: العالم سيدفع ثمن ما يحدث في حلب
ـ مفتي السعودية لأئمة المساجد: ادعوا لحلب في صلاة الفجر
تصدر هاشتاج “حلب تباد” قائمة موقع التدوينات المصغر “تويتر” على مستوى العالم.
واستنكر النشطاء في تعليقاتهم القصف الذي تشهده المدينة السورية، ووجود عشرات الجثث المنتشرة في الشوارع، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من جثث المدنيين تحت الأنقاض، بحسب ما ذكرته مصادر في الدفاع المدني.
هذا وقد دعا مفتي المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أئمة المساجد للقنوت لأهالي مدينة حلب في صلاة الفجر.
وكتب الحساب الرسمي لهيئة كبار العلماء، عبر الحساب الرسمي على “تويتر”، نقلًا عن المفتي: “ينبغي لأئمة المساجد القنوت لإخوانهم في حلب في صلاة الفجر؛ حتى يكشف الله القوي المتين هذه الغمة عن الأمة”.
وأدان الكاتب اللبناني إياد أبو شقرا، القصف العنيف الذي تشهده مدينة حلب على يد قوات النظام السوري، وقال “أبو شقرا” في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “أكبر كذبة في تاريخ العرب المعاصر وأطولها مدة وأعلاها كلفة.. عداء أميركا وإسرائيل لنظام آل الأسد في سوريا! إنه نظامهما للمهمات القذرة!”.
وتابع: “من دون مبالغة او تجهيل فاعل ..من نفذ هذا السيناريو الجهنمي في حلب، شهيدة مدن العرب، باراك أوباما.. الباقون ممثلون ثانويون!”.
وقال الحقوقي أنور مالك : ما يحدث في #حلب جريمة دولية عابرة للقارات والحدود والسكوت عن جرائم بوتين وخامنئي والأسد كارثة أخلاقية يخجل منه وحوش الغاب
وتابع : قصف للأحياء المدنية والمشافي وإعدامات ميدانية وتعذيب للجرحى والمدنيين.. وجرائم يراها العالم على المباشر ثم يحاضرون عن الحقوق والعدالة سحقا لهم!
وقال السياسي الأردني، ياسر الزعاترة : “استمرت الثورة زمنا قبل التحاق حلب، ولن تنتهي باحتلالها من قبل الغزاة. هذا صراع طويل على هوية المنطقة وسيندحر العدوان آجلا أم عاجلا”.
فيما قال الداعية السعودي، محمد صالح المنجد: “150 ألف مدني في منطقة محصورة في مدينة #حلب يقصفون بكل أنواع الأسلحة حتى الألغام البحرية والعالم يتفرج ويتآمر اللهم ليس لهم غيرك فانتصر لهم”.
وأدان الكاتب الصحفي وائل قنديل، القصف العنيف الذي تشهده مدينة حلب على يد قوات النظام السوري، وقال “قنديل”: “ستحل لعنة حلب على العرب جميعًا.. الذي تآمر والذي سكت على المؤامرة، والذي خاف منها”.
وقال الكاتب السعودي سلمان الدوسري، رئيس تحرير الشرق الأوسط: “خدعوك فقالوا: حقوق الإنسان غاية.. بل هي وسيلة.. حلب تباد وهي أكبر عار على دول تزعم دفاعها عن حقوق الإنسان”.
وقال الإعلامي السوري عمر مدنية : “حلب تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة والعالم يتابع في صمت.. حلب تباد”.
وقال الناشطة السياسية اليمنية، توكل كرمان “ليست إيران وروسيا وحدهما المتورطتين في جرائم الإبادة في حلب، العالم الصامت متورط بنسب متفاوتة، والجميع سيدفع الثمن”.
وأعلنت عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في سوريا، مساء أمس الاثنين، وقف عملها بشكل كامل ردًا على ما قالت إنه مجازر النظام السوري بحق الأهالي في مدينة حلب، بعد أن دخلت عملية الجيش السوري وحلفاءه لاستعادة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في مراحلها الأخيرة.
وفي الإطار نفسه، شوهدت جثامين أكثر من 60 من المدنيين والمقاتلين وعوائل المقاتلين في أحياء الفردوس والكلاسة وبستان القصر وأجزاء من الزبدية، ممن استشهدوا وقضوا إما بإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات النظام أو في قصف من قبل قوات النظام على المناطق سابقة الذكر.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الإجتماعي معلومات مفادها أن ميليشيات أجنبية هي من تنفذ الإعدامات وتلاحق المدنيين في حلب، في حين تستخدم قوات النظام الدبابات والطائرات والمدفعية في قصفها على المدينة.