أعلنت وزارة الأشغال العامة، اليوم الثلاثاء، اتخاذها عدة إجراءات لتفادي الازدحامات المرورية التي نتجت عن الإغلاق المؤقت لطريق “الغزالي”.
وقال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في الوزارة المهندس أحمد الحصان خلال الاجتماع التنسيقي بين “الأشغال” والإدارة العامة للمرور: إن تلك الإجراءات تتمثل في منع الشاحنات من استخدام الطريق من الساعة السادسة صباحاً حتى الرابعة عصراً، وتحديد مواقف خاصة لها تجنباً لتعطيل مسار الحركة المرورية.
وأضاف أن اتخاذ الوزارة قرار إغلاق جزء من طريق “الغزالي” وإجراء بعض التحويلات عليه كان من المفترض أن يتم نهاية عام 2012م، إلا أنه تم تأجيله إلى الوقت الحالي بعد الانتهاء من أعمال التطوير على طريقي “الجهراء”، و”جمال عبدالناصر”.
وأشار إلى أن الارتباك المروري كان في اليوم الأول فقط، مبيناً أن الوزارة نسقت مع الإدارة العامة للمرور لتعديل أوقات حركة بعض الإشارات المرورية المهمة، إذ لوحظت نتائجها الإيجابية في اليومين الثاني والثالث.
وأفاد أنه تم افتتاح التفافة عكسية مقابل شركة “فورد” تسهل للمركبات الراغبة في العودة للطريق من استخدامها بدلاً من الوقوف والمرور إلى دوار “سنترال كيفان” إضافة إلى تنسيق وتعديل الوقت الزمني للإشارات المرورية القادمة من الميناء صعوداً إلى جسر الغزالي والطرق المخصصة للشاحنات.
وذكر أن هناك مجموعة من التحويلات التي يجري العمل عليها بواسطة مقاول المشروع والوزارة وافتتاحها خلال الأسابيع المقبلة تمهيداً لمزيد من الإغلاقات المستقبلية لطريقي “الغزالي”، و”جمال عبد الناصر” المرتبطان مع طريق “الجهراء”، و”جسر جابر”.
وأكد الحصان حرص الوزارة على إنهاء المشروع في أسرع وقت تزامناً مع الجدول الزمني المقرر حتى نهاية العام 2018م.
وكشف عن وجود تطوير للدائري الأول بهدف تسهيل حركة المركبات بشكل دائري حول مدينة الكويت، إضافة إلى العمل على توقيع عقد مع استشاري عالمي لتنفيذ نفق معلق بطول 1.5 كيلو متر بالقرب من قصر العدل ومجلس الأمة.
وعن تطوير الدائري الرابع لفت إلى وجود خطة مستقبلية يعمل عليها حالياً ابتداء من الدائري الرابع حتى مركز إطفاء السالمية، لافتاً إلى التنسيق مع “المرور” لإغلاق إشارة “الرقعي”، وتقديم حلول آنية لمشكلة الأزمة المرورية في تلك المنطقة.