اعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم الثلاثاء اصابة معلمة كويتية تعمل في احدى مدارس منطقة الاحمدي التعليمية بمرض الدرن الرئوي مؤكدة اتخاذها كل الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض عن طريق العدوى.
وقالت الوزارة في بيان صحافي ان قطاع الصحة العامة قام بإجراءات احترازية للكشف على حالة المريضة والمحيطين بها والمخالطين لها في نطاق العمل والمنزل للتأكد من عدم انتشار العدوى.
واوضحت ان مركز (التأهيل الرئوي) قام بالابلاغ عن حالة المريضة في حين تم اجراء بحث شامل للحالة وفحصها وفحص المحيطين بها بشكل كامل في المدرسة والمنزل من المعلمات والتلاميذ وافراد الاسرة للتأكد من حدوث الاصابة وعدم وصولها لحالات اخرى.
واضافت ان فريقا من وحدة الدرن قام على الفور بفحص 68 تلميذا و18 معلمة حيث جاءت نتيجة الفحص سلبية لجميع المخالطين ما عدا حالة واحدة في انتظار نتائجها النهائية غدا.
وشددت على ان قطاع الصحة العامة يواصل دوره في متابعة المرضى والحالات المخالطة لها واتخاذ كل الاجراءات الاحترازية والوقائية من مختلف الامراض والاوبئة المحتمل الاصابة بها حفاظا على الصحة العامة.
وقال وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور محمد الفارس اليوم الثلاثاء ان هناك تنسيقا وتواصلا مستمرا مع وزارة الصحة بشأن ما اثير اخيرا حول الاشتباه بحالات اصابة بمرض الدرن في احدى مدارس منطقة الاحمدي التعليمية.
وأضاف الفارس في تصريحات للصحافيين على هامش افتتاح اعمال المؤتمر الطلابي الاول «المواطنة وتحديات العصر» انه كلف وكيل الوزارة بمتابعة هذا الملف واعداد تقرير مفصل بشأنه.
وبسؤاله عن السلوكيات الخاطئة لدى بعض طلبة المدارس مثل تدخين «السجائر الالكترونية» قال الفارس ان الوزارة تتابع سلوكيات الطلبة عن كثب مع الادارات المدرسية والباحثين والاخصائيين النفسيين مشيرا الى التواصل مع وزارة الداخلية ايضا بهذا الصدد.