قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف): إن الحرب باليمن أودت بحوالي 7700 قتيل، بينهم 1546 طفلا على الأقل. وذكرت في بيان لها أنه بين شهري مارس 2015 ومارس الجاري، قتل أكثر من 1500 طفل وأصيب 2450 آخرون بتشوهات في اليمن.
وأوضحت المنظمة أن الحرب أدت في هذه الفترة لإصابة 1801 من الفتيان و649 من الفتيات بتشوهات، بالإضافة لتجنيد 1572 قاصرا للقتال، مؤكدة أنها أحصت 212 هجوما على مدارس و95 هجوما على مستشفيات خلال الفترة نفسها.
وقد احتدم الصراع بين الجيش الوطني اليمني والمقاومة ضد مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية والاستيلاء على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
وكانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في الحكومة الشرعية أعلنت مساء أمس الاثنين، عن مقتل وإصابة 38 ألف مدني على يد جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع.
واستعرض تقرير للوزارة المذكورة على هامش الجلسة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف، حالة حقوق الإنسان في اليمن للفترة ما بين يناير 2015 إلى 31 يناير 2017. وأوضح التقرير أن قرابة 38 ألف مدني قتلوا على يد مليشيا الحوثي وصالح منذ “تفجيرها الحرب الهمجية ضد اليمنيين، بينهم قرابة 11 ألف قتيل و27 ألف جريح بينهم نساء وأطفال”.
وذكر التقرير ذاته أن الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي وقوات صالح في المناطق السكنية والمزارع والطرق، أسفر عن سقوط أكثر من 315 قتيلا و358 مصابا، بينهم نساء وأطفال. وأوضح أن تلك المليشيا استخدمت الأطفال وقودا لحربها، حيث قامت بتجنيد أكثر من ألف طفل لم يبلغوا السن القانونية وتجنيد النساء والزج بهن في جبهات القتال.