قال استطلاع جديد للرأي: إن 78% من الأمريكيين يعتقدون أنه يتعين على لجنة مستقلة أو مدَّعٍ خاص أن يقوم بالتحقيق في تدخل روسيا بانتخابات الرئاسة لعام 2016م.
وسأل استطلاع “NBC/ نيوز وول ستريت جورنال” الأمريكيين عما إذا كانوا يفضلون النظر في تحقيق مستقل أو أن يتولى الكونجرس إجراء تحقيق في المستقبل.
وقد اختار 15% فقط الكونجرس، بينما أيد 78% لجنة مستقلة أو مدعياً خاصاً.
وتتبع النتائج أسبوعاً من الاضطرابات في التحقيق، وإعفاء الرئيس ترمب رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، الذي قاد التحقيق، جيمس كومي يوم الثلاثاء، ومنذ ذلك الحين، رفض ترمب ومختلف أعضاء الإدارة الحاجة إلى لجنة مستقلة لمواصلة التحقيق.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي يبحث في أسئلة التدخل الروسي في الانتخابات، وكذلك ما إذا كان أعضاء حملة ترمب قد تواطؤوا مع موسكو.
وأكد ترمب يوم السبت أنه يعتقد أن التحقيق يجب أن يمضي قدماً في مجلس النواب ومجلس الشيوخ ومكتب التحقيقات الفدرالي.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تُظهر انقساماً حزبياً عندما سئل عما إذا كانوا يتفقون مع قرار الرئيس بإعفاء كومي – وافق 58% من الجمهوريين، بينما رفض 66% من الديمقراطيين – وهناك اتفاق قوي حول أسئلة مَنْ يجب أن يدير التحقيقات الجارية.
وعدد قليل جداً من الأمريكيين الذين سُئلوا في الاستطلاع لم يكن لديهم رأي.
ودعا الديمقراطيون وعدد قليل من أعضاء الحزب الجمهوري إلى تشكيل لجنة مستقلة تتولى مسؤولية التحقيق الذي يديره حالياً مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) وتناولته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.
ولا يزال معدل استحسان الأمريكيين لأداء ترمب لعمله 39%، لكن 30% يقولون: إن قرار ترمب بإعفاء كومي منحهم انطباعاً أقل عن أداء الرئيس لمهام عمله و61% يقولون: إن إعفاء كومي لم يغير رأيهم من الرئيس.
وقد أجري استطلاع ” NBC / وول ستريت جورنال” في الفترة من 11 – 13 مايو بين 800 شخص بالغ، وله هامش عام للخطأ يبلغ زائد أو ناقص 3.5 نقطة مئوية.