أظهر استطلاع للرأي أن حوالي نصف الناخبين المسجلين يدعمون محاكمة ترمب، فقد أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت الإثنين الماضي أن 47% من الناخبين يؤيدون محاكمة ترمب، بينما يعارضها 43%.
وتصل نسبة الموافقة على أن ترمب يؤدي وظيفته بشكل جيد 41% في الاستطلاع الجديد، بينما اتفق 52% من الناخبين على أن أداء ترمب لمهام وظيفته سيئ، ويعتقد 36% من الناخبين أن ترمب حقق وعوده، بينما قال 56%: إنه لم يفعل ذلك.
وسجل ترمب درجات منخفضة في استطلاع الرأي بسبب خلافه المستمر مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي أعفاه من منصبه جيمس كومي، وقال 51%: إن كومي موثوق فيه، بينما قال 39% فقط: إنهم يثقون في ترمب، وقال 13% فقط: إن رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي يجب أن ينفذ ما يراه ترمب، في حين يرفض 77% ذلك.
وقد أدلى كومي الأسبوع الماضي بشهادته تحت القسم وقال: إن ترمب طالبه بالولاء له و”بإخراج” مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين من تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي، ونفى ترمب التهمتين.
ووجد الاستطلاع أيضاً انقسامات حزبية رئيسة حول ما إذا كان من المقبول بالنسبة للسياسيين الجمهوريين أن يقابلوا “صحفيين”، وقد قال 42%، من بين ناخبي ترمب: إنه من المناسب أن يلتقي السياسيون بالصحفيين، بينما قال 45%: إن ذلك غير ملائم.
وقد أجري الاستطلاع عن طريق مسح شمل 811 ناخباً مسجلاً بين 9 و11 يونيو الحالي.