دعا وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز، حكومة ميانمار إلى السماح بإجراء تحقيقات محايدة في إقليم آراكان على خلفية أحداث العنف ضد مسلمي الروهنجيا، فضلًا عن السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الهولندية، الأربعاء، وصف كوندرز، ما يتعرض له المسلمون الروهنجيا في آراكان، منذ 25 أغسطس الماضي، بـ”المقزز”.
وأشار البيان إلى أن الوضع الإنساني في الإقليم يبعث على الألم.
وشدّد كوندرز على ضرورة أن تعمل الحكومة الميانمارية على حماية الناس الأبرياء من خلال تحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأن تكف عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وتطرق إلى تصريح المفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، الذي وصف فيه معاملة أقلية الروهنجيا المسلمة في ميانمار بـ”تطهير عرقي”، مبينًا أن هذا الوصف يعدّ بمثابة تحذير للمجتمع الدولي.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنجيا في إقليم آراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين آراكانيين.
وقالت دنيا إسلام خان، المفوضة السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، الثلاثاء: إنّ عدد الروهنجيا الذين فروا إلى بنجلاديش منذ بدء موجة الإبادة الأخيرة بحقهم في أغسطس، بلغ 370 ألفًا.