فازت الفرنسية أودري أزولاي، أمس الجمعة، بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، خلفاً للبلغارية، إيرينا بوكوفا.
ووفق بيان صدر عن “اليونسكو”، حصلت أزولاي حصلت على 30 صوتاً مقابل 28 لمنافسها القطري حمد بن عبد العزيز الكواري.
ومن المنتظر أن تتقلّد أزولاي (45 عاماً) مهاما، رسمياً، عقب موافقة أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعددهم 195 دولة، خلال جلسة علنية تعقد في باريس يومي 14 و15 نوفمبر المقبل.
وجاء فوز أزولاي في الجولة النهائية عقب ساعات من فوزها على مرشحة مصر ووزيرة الدولة المصرية للأسرة والسكان سابقًا، مشيرة خطاب، في جولة جرت بينهما ظهر أمس.
وحصلت خطاب في جولة إعادة التصويت على 25 صوتاً مقابل 31 للفرنسية.
وبهزيمة خطاب والكواري تباعاً، يخسر العرب أمل تقلد منصب المدير العام للمنظمة الأممية، وذلك منذ نشأتها عام 1945.
وتعدّ أزولاي المديرة الحادية عشرة لـ”اليونسكو”، وهي ثاني فرنسية تشغل المنصب بعد مواطنها رينيه ماهيو، في الفترة الفاصلة من عام 1961 إلى 1974.
وبفوزها تتقلّد وزيرة الثقافة السابقة في عهد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، رئاسة المنظمة الأممية لـ 4 سنوات.
وبدأت انتخابات “اليونسكو” بتنافس 7 مرشحين من قطر ومصر ولبنان وفرنسا والصين وفيتنام وأذربيجان.
ويرى مراقبون أن من أبرز المهام المناطة بعهدة المديرة العامة الجديدة لـ”اليونسكو” التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، إعادة “البريق” إلى منظمة تعاني من صراعات داخلية، ومن ضعف عقب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منها أمس، وإعلان “إسرائيل” نيتها أن تحذو حذو واشنطن.