قالت قطر: إن مرشحها لقيادة “اليونسكو”، الذي خسر في الجولة النهائية، أمس الجمعة، بفارق صوتين عن مرشحة فرنسا، خاض الانتخابات بمختلف مراحلها “بكل شرف وأمانة”، مؤكدة رفضها الادعاءات التي وجهت لها خلال الانتخابات.
واعتبرت في بيان أصدرته وزارة الخارجية، حسب “الأناضول”، أن النتيجة التي حققها مرشحها في الجولات الخمس “تعكس سمعتها الطيبة ومكانتها المرموقة” دولياً.
وفازت الفرنسية أودري أزولاي، الجمعة، بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، خلفاً للبلغارية إيرينا بوكوفا.
وحصلت أزولاي على 30 صوتاً مقابل 28 لمنافسها القطري حمد بن عبدالعزيز الكواري.
وجاء فوز أزولاي في الجولة النهائية عقب ساعات من فوزها على مرشحة مصر ووزيرة الدولة المصرية للأسرة والسكان سابقًا، مشيرة خطاب، في جولة جرت بينهما لتحديد من سيواجه الكواري بعد تعادلهما الخميس.
وبعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، ببرقية تهنئة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة فوز أزولاي.
بدورها، قدمت الخارجية القطرية، في بيان لها، التهنئة لفرنسا، مؤكدة أن مرشحها “خاض العملية الانتخابية بكل شرف ونزاهة”.
وقالت: إن الكواري تبوأ الصدارة في الجولات الانتخابية الأربع الأولى وحاز على 28 صوتاً في الجولة الأخيرة بفارق صوتين عن المرشحة الفرنسية.
واعتبرت أن هذا يعكس السمعة الطيبة والمكانة المرموقة دولياً لدولة قطر والعلاقات المتميزة التي تربطها مع محيطها الإقليمي والدولي.
وتصدر الكواري الجولتين الأولى والثانية بحصوله على 19 صوتًا في الأولى و20 في الثانية، وتعادل مع الفرنسية في الجولة الثالثة بـ18 صوتاً لكل منهما، ثم تقدم عليها في الجولة الرابعة بحصوله على 22 صوتاً مقابل 18 للفرنسية، قبل أن يخسر في الجولة النهائية بفارق صوتين.
وأشاد البيان بما اتسمت به العملية الانتخابية طوال الجولات الخمس من نزاهة وشفافية رغم المحاولات المستميتة لبعض الدول لممارسة سلوكها المعتاد في الابتزاز السياسي للدول الأعضاء.
وبينت الخارجية أنها لم تنزلق إلى المهاترات التي صدرت من بعض المسؤولين في إحدى الدول المنافسة التي كان همها أن يخسر المرشح القطري وليس فوز مرشحها.
وأعرب البيان عن رفض واستنكار دولة قطر للتصريحات التي صدرت عن مسؤولي تلك الدولة، والتي تضمنت ادعاءات موجهة ضد دولة قطر ليس لها أساس من الصحة.
وبدأت انتخابات اليونسكو بتنافس 7 مرشحين من قطر ومصر ولبنان وفرنسا والصين وفيتنام وأذربيجان.