قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الإثنين: إنها لن تكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية التي استهدفت سوقًا بريف حلب الغربي في سورية، وأسفرت عن مقتل العشرات.
وفي وقت سابق الإثنين، استهدفت غارات سوقا شعبية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، شمالي سورية، أودت بحياة 53، بحسب مصدر في الدفاع المدني.
تصريحات البنتاجون جاءت على لسان متحدثها، لشؤون الشرق الأوسط إريك باهون، ردًا على سؤال لـ”الأناضول”، حول تسجيلات الرادار الموجودة لدى أمريكا بخصوص الغارات، لمعرفة منفذها سواء أكانت روسيا أو النظام السوري.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “لا نعرف من نفذ الغارات، ولا توجد لدينا معلومات بهذا الصدد، ومن ثم لا يمكننا الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو النظام السوري”.
وتابع قائلا: “ربما شاركنا من قبل تسجيلات الرادار المتعلقة بتحركات قوات أخرى، لكننا في هذه الحادثة لن نشارك تلك المعلومات”.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد الهجوم الكيميائي الذي نفذته قوات النظام السوري، ببلدة “خان شيخون”، بمحافظة إدلب(شمال غرب)، شاركت الولايات المتحدة الأمريكية، تسجيلات الرادار بخصوص العملية.
وأظهرت التسجيلات إقلاع الطائرات التي نفذت الهجوم من مطار قاعدة الشعيرات الجوية (بريف حمص).
وفي 4 أبريل الماضي، قُتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على “خان شيخون”، وسط إدانات دولية واسعة.