أكد النائب يوسف الفضالة أن إحالة عدد من الوكلاء المساعدين في وزارة الصحة إلى التقاعد خطوة مستحقة وإن جاءت متأخرة.
وقال الفضالة في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة: إن مجموعة كبيرة كانوا سببًا رئيسيًّا في فساد وزارة الصحة وهدر أموال الدولة، وقد وصلت المواجهة حول هذا الأمر إلى حد مساءلة رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن هذا الملف لن يغلق إلا بتطهيره كاملًا مما حصل في العهد السابق، مشيرًا إلى أنه عمل مع وزير الصحة بصمت على هذا الملف، وتمت معالجة أمور كثيرة ومنها العلاج السياحي خلال الفترة السابقة.
وأضاف الفضالة “استطعنا من خلال متابعتي مع الوزير تخفيض عدد حالات العلاج السياحي من 13352 إلى 2927 وتوفير أكثر من 70% على المال العام الذي كان يصرف على حالات كانت تخرج بغير استحقاق”.
وذكر الفضالة أن كل من كانت له صلة بهذا الفساد موجود في النيابة اليوم فضلًا عن وجود بلاغات كثيرة من هيئة مكافحة الفساد تم تحويلها إلى النيابة، وبلاغات مرتبطة بأشخاص، معربًا عن أمله في ظهور نتائج التحقيقات قريبًا.
وقال: إن فلول هذه المجموعة المتواجدة في وزارة الصحة معروفون بالاسم وما جرى على هؤلاء القياديين سيجري عليهم، مؤكدًا أن هذا الملف لن يغلق إلا بمحاسبتهم.
وشدد على أن الشمس ستشرق من جديد على وزارة الصحة وكل من أفسد سيحال للنيابة ويحاسب.