حذار من الجلوس ملتصقاً إلى هذا المربع الأحمق كل يوم، فقد يضاعف هذا خطر إصابتك بجلطات الدم، كما يحذر الباحثون.
وقد أظهرت النتائج أن خطر الجلطات الدموية في عروق الساقين والذراعين والحوض والرئتين المعروفة باسم الجلطات الدموية الوريدية أو VTE تزيد بزيادة مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص في مشاهدة التلفزيون حتى لو كان يحصل على المقدار الموصى به من النشاط البدني.
وقالت ماري كوشمان، الأستاذة بجامعة فيرمونت في برلنجتون: إن مشاهدة التلفزيون نفسه ليست سيئة على الأرجح، ولكننا نميل إلى تناول وجبة خفيفة والجلوس لفترات طويلة أثناء المشاهدة.
ودرس الفريق نحو 15158 مشاركاً في منتصف العمر (45 – 64 سنة).
وكانت فرص أولئك الذين شاهدوا التلفزيون “في كثير من الأحيان” تزيد بنسبة 1.7 مرة أعلى من خطر الإصابة بتجلط الدم مقارنة مع أولئك الذين لا يشاهدون التلفزيون “أبداً أو يشاهدونه نادراً”.
ووجد أن الذين تلقوا المبادئ التوجيهية الموصى بها للنشاط البدني مع مشاهدة التلفزيون “في كثير من الأحيان”، قد زاد الخطر عندهم بمعدل 1.8 مرة أعلى بالمقارنة مع أولئك الذين أفادوا بعدم مشاهدة التلفزيون “أبداً أو مشاهدته نادراً”.
وقال كوشمان: “عليك أن تفكر في الطريقة التي يمكنك بها الاستفادة من وقتك للعيش حياة أكثر أمناً وصحة، ويمكنك وضع دراجة ثابتة أمام التلفزيون والتحرك أثناء المشاهدة”.
وقد قدمت هذه النتائج في الدورات العلمية للجمعية الأمريكية الأمريكية للقلب لعام 2017 في ولاية كاليفورنيا.
وارتبطت الدراسات السابقة بمشاهدة التلفزيون لفترات طويلة مع أمراض القلب التي تشمل انسداد الشرايين.
على الرغم من أن الجلطات الدموية الوريدية هي الأكثر شيوعاً في كبار الناس من سن 60 وأكثر، إلا أنها يمكن أن تحدث في أي سن.
وإلى جانب تجنب مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة، يمكن للمرء أيضاً أن يقلل من خطر الجلطات الدموية الوريدية من خلال الحفاظ على وزن صحي ويبقى نشيطاً بدنياً، كما اقترح الباحثون.