واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني حملات الدهم والاعتقالات بالضفة الغربية المحتلة، كما اقتحمت عدة مطابع ومقار طلابية بجامعة بيرزيت.
واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين في حملات منذ فجر اليوم الخميس في مختلف أنحاء الضفة، وتم نقلهم لجهات مجهولة.
ففي مدينة الخليل، اقتحمت منازل عدد من الأسرى المحررين، وأجرت عمليات تفتيش داخلها، وعبث بمحتوياتها، وسلمت عدداً منهم بلاغات لمراجعة مخابرات الاحتلال.
فيما اتصل ضبّاط مخابرات صهاينة بعدد من الأسرى المحررين لتحذيرهم من المشاركة بأيّة فعاليات تتعلق بانطلاقة حركة “حماس”.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم عدة مطابع بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت ثلاث مطابع على الأقل بالمنطقة الشرقية في المدينة، وهي مطبعة المناهل بالقرب من مخيم بلاطة، ومطبعة الحجاوي بالمنطقة الصناعية، ومطبعة لمسة الفنية بشارع القدس.
وقال معاذ ذوقان، نجل صاحب مطبعة المناهل، لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”: إن قوات الاحتلال استدعته فجراً لفتح أبواب المطبعة، وقاموا بتفتيشها دون مصادرة أي من محتوياتها.
وأضاف بأن ضابط الاحتلال أبلغه بأن هناك عمليات اقتحام مشابهة شملت كافة المطابع الرئيسة في المدينة.
واندلعت مواجهات عنيفة في شارع القدس وعند مدخل مخيم بلاطة، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.
ويُرجح بأن عملية الاقتحام تهدف لمصادرة أي مطبوعات دعائية تخص ذكرى انطلاقة حركة “حماس” التي تصادف اليوم الخميس.
كما اقتحمت القوات الصهيونية المقار الطلابية بجامعة بيرزيت ومن بينها مقر الكتلة الإسلامية وصادرت جميع محتوياتها.
وكانت الكتلة الإسلامية يوم أمس نظمت مهرجان انطلاقة “حماس” الـ 30 بمشاركة المئات من طلبة الجامعة.
المصدر: “المركز الفلسطيني للإعلام”.