قصفت مقاتلات حربية “إسرائيلية”، فجر اليوم الخميس، ثلاثة “مواقع عسكرية” تتبع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها، مصدر أمني فلسطيني – فضل عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، بحسب “الأناضول”.
وقال المصدر: إن المقاتلات “أغارت على ثلاثة مواقع عسكرية تتبع لـ”كتائب عز الدين القسام”، الذراع المسلحة لحركة “حماس”، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة”.
وذكر أن الطائرات الحربية قصفت “موقع البحرية” غرب مخيم الشاطئ في مدينة غزة بصاروخين.
كما استهدفت الطائرات “الإسرائيلية” موقعاً يعرف محلياً باسم “قريش” يتبع لـ”كتائب القسام”، غرب مدينة غزة، بثلاثة صواريخ، وفق المصدر.
فيما استهدفت موقع أخر لـ”كتائب القسام” يعرف محلياً باسم “أبو جراد” جنوب غرب غزة بثلاثة صواريخ.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه لم يتم التبليغ عن وقوع إصابات جراء القصف “الإسرائيلي”.
ووفق مصادر طبية فلسطينية لم يتسبب القصف في وقوع أي إصابات.
من جانبه، اعترف الجيش “الإسرائيلي”، فجر اليوم الخميس، أنه قصف الأهداف الثلاثة التي قال: إنها “تستخدم كمواقع للتدريب وتخزين الأسلحة”.
وقال الجيش في بيان، نقلته وسائل إعلان عبرية، من بينها موقع صحيفة “معاريف”: إن “الهجمات جاءت رداً على حدة ارتفاع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة”.
وحمل الجيش حركة “حماس” المسؤولية عن أي أحداث في غزة.
ومساء الأربعاء، اعترضت القبة الحديدية “الإسرائيلي” صاروخين في سماء مدينة سديروت، قرب الحدود مع القطاع، بحسب الجيش “الإسرائيلي”.
وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي: إن سلاح الجو اعترض صاروخين تم إطلاقهما من قطاع غزة باتجاه “إسرائيل”.
وبين الفينة والأخرى، يجري تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي “إسرائيل”، وهو ما ترد عليه الأخيرة بقصف مناطق في القطاع.
ومنذ الجمعة الماضية، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، تطورت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني والجيش “الإسرائيلي”، رفضًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، اعتراف بلاده بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”.