تحل اليوم الخميس انطلاقة حماس الثلاثين في الرابع عشر من ديسمبر وشعبنا الفلسطيني يواجه تحديات جسام كان آخرها اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة .
الأسرى في سجون الاحتلال أكدوا للمجتمع أن انطلاقة حماس الثلاثين هي محطة ثبات وتصميم لشعبنا الفلسطيني في مواجهة التحديات الجسام .
انطلاقة مهمة
الأسير في الاعتقال الإداري عزات قال في حديث معه :”انطلاقة حماس الثلاثين ، لها بصمات على شعبنا الفلسطيني ، فالحركة قدمت التضحيات الجسام وما زالت تقدم ، فهي لا تبخل على شعبها بالتضحيات لحمايته وحماية مقدساته ، وعمليات الإعداد التي لا تتوقف وهي مستمرة على مدار الساعة لها أهميتها في نضال شعبنا الفلسطيني ، والانطلاقة الثلاثين جاءت في ظروف في غاية التعقيد ، حيث التوافق الامريكي الصهيوني على القضية الفلسطينية برمتها “.
انطلاقة الثبات
أما الأسير عرفات من سجن النقب الصحراوي قال في حديث معه :” انطلاقة حماس الثلاثين تساهم في ثبات شعبنا بعد أن جرى التآمر على المقدسات والعاصمة الأبدية لنا ، ونحن كأسرى ندفع فاتورة العمر الباهظة في السجون نعتبر انطلاقة حماس في هذه الظروف الدرع الواقي للثوابت والمواقف التي تصب في ثباتنا وصمودنا “.
انطلاقة تغيظ الاحتلال
بدوره قال الأسير منة حركة فتح شادي :” انطلاق حركة حماس يغيظ الاحتلال ، وهذا يدخل السرور لقلب كل فلسطيني ، ونحن كأسرى في حركة فتح نعتبر انطلاقة حماس رمز للقوة ودعم القضية الفلسطينية ، وخصوصاً أن الإنطلاقة الثلاثين جاءت في ظروف المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية ، وهذا ما يميز ذكرى الانطلاقة الثلاثين لحركة حماس “.
انطلاقة إعداد
أما الأسير نور الدين من سجن النقب ومن ضواحي القدس المحتلة قال في حديث معه :” انطلاقة حماس الثلاثين تأتي في طور الإعداد لإرغام العدو عن التراجع لمخططاته التي يعدها للقدس وباقي فلسطين ، فإعداد حركة حماس العسكري ، يجعل العدو الصهيوني في رعب وخوف دائم ، وما نشاهده من تقارير متلفزة من قبل القنوات العبرية التي تتحدث عن قوة حماس وتعاظمها من الناحية العسكرية وما يشكله هذا التعاظم من تهديد للكيان الصهيوني يؤكد للقاصي والداني أن حركة حماس القوة الرئيسية التي تقف في وجه الاحتلال وجيشه الذي يعد من أقوى جيوش العالم من حيث الترسانة العسكرية المتطورة “.