يسعى أنصار تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي، لتشويه سمعة القوات المسلحة التركية باستخدام صور لجنود النظام السوري وهم يسرقون المنازل في محافظة حماة وسط البلاد.
كما عمل أنصار التنظيم على استخدام صور أطفال أصيبوا في أماكن أخرى، للإيهام بأنها حدثت في منطقة عفرين السورية خلال عملية “غصن الزيتون” التي ينفذها الجيش التركي.
ونشر أنصار التنظيم صور طفل جريح تحت وسم “الجيش التركي يستهدف الأطفال في عفرين”، ليتبين لاحقاً أنها تعود لطفل أصيب في منطقة الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق.
وتحت الوسم ذاته، نشر أنصار التنظيم صورة لأطفال جرحى، تبين لاحقاً أنها تعود لمجزرة ارتكبتها قوات نظام بشار الأسد، في 8 يوليو 2014.
وأما صورة الطفل الجريح التي نشرها أنصار التنظيم تحت وسم “أوقفوا المجزرة في عفرين”، تبين أنها تعود لطفل فلسطيني أصيب بغارة “إسرائيلية” في 30 يوليو 2014م، حسب “الأناضول”.
من جهة أخرى، حاول التنظيم المذكور تشويه سمعة القوات المسلحة التركية عبر نشر صورة تحت وسم “الجنود الأتراك تحولوا إلى لصوص دجاج”.
وتبين أن الصورة تعود لجنود النظام السوري بمنطقة “الكويرس” في محافظة حماة، والصورة نشرت بتاريخ 19 مايو 2014، تحت وسم “جنود جيش الأسد يقومون بالنهب”.
ويظهر في الصورة جنود تابعون لنظام الأسد وفي أيديهم دجاجات.
وترصد “الأناضول” منشورات التنظيم الإرهابي المزيفة والمأخوذة من مواقع مختلفة لتشويه عملية “غصن الزيتون”، التي يخوضها الجيش التركي جنبًا إلى جنب مع الجيش السوري الحر.
ومنذ بدء العملية، في 20 يناير الماضي، انطلقت حملة تشويه واسعة ضدّ تركيا من قبل حسابات موالية للتنظيم الإرهابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.