يعتزم الجيش “الإسرائيلي” مصادرة أراض تابعة مدرسة بورين الثانوية، وأخرى خاصة بمواطنين اثنين، جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وقال يحيى قادورس، رئيس مجلس قروي بورين، لوكالة “الأناضول”: إن قوة من الجيش “الإسرائيلي” اقتحمت قرية بورين وسلّمت إدارة المدرسة والمجلس القروي قرارات بمصادرة ثمانية دونمات (الدونم ألف متر مربع) تتبع مدرسة “القرية” إضافة لتسليم مواطنين آخرين قرارات بمصادرة نحو سبعة دونمات.
وأضاف: قوات الاحتلال تدعي أن المصادرة تأتي لحماية المستوطنين من إلقاء الحجارة عليهم على الشارع الالتفافي القريب من المدرسة، لكن هذا الأمر حجة لالتهام أراضي القرية.
وتبلغ مساحة الأراضي التابعة للمدرسة 55 دونماً، صودر دونمين منها قبل سنوات، ليصل الآن مجموع ما تم مصادرته منها عشر دونمات، بحسب رئيس المجلس.
وأشار قادوس إلى أن المصادرة تعني تسييج الأراضي المستهدفة والاقتراب أكثر من المدرسة، ما يشكل خطراً على الطلاب والحياة التعليمية فيها.
وكان الجيش “الإسرائيلي” قد اقتحم القرية قبل أيام لتسليم المجلس القروي إخطارات بالمصادرة، إلا أن رئيس وأعضاء المجلس رفضوا تسلمها.
وتشهد مدرسة بورين الثانوية المختلطة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي، يتخللها اقتحام لساحاتها، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخلها ما يعرض حياة الطلبة والمعلمين للخطر.
وتحيط ببورين ثلاث مستوطنات، تصادر مساحات واسعة من أراضيها.