سلّمت السلطات “الإسرائيلية”، اليوم الأربعاء، جثمان صياد فلسطيني اُستشهد برصاص “سلاح البحرية” التابعة لها، في 25 فبراير الماضي، خلال عمله في صيد الأسماك، على الحدود البحرية شمالي قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن جثمان الصياد إسماعيل أبو ريالة (18 عاماً)، وصل غزة، عبر معبر بيت حانون (إيريز) شمالي القطاع، بعد 18 يوماً من الاحتجاز “الإسرائيلي”.
وكان أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش “الإسرائيلي” قد قال: إن الصيادين الثلاثة (أبو ريالة برفقة اثنين آخرين) دخلوا على متن قاربهم مناطق غير مسموح بها بالصيد، وتم إطلاق النار تجاههم؛ ما أدى لإصابة أحدهم قبل أن يلقى حتفه”.
لكن نقابة الصيادين في قطاع غزة، نفت بحسب مسؤولها نزار عياش، اجتياز قارب الصيد الفلسطيني للمنطقة المسموح بالصيد فيها قبالة شاطئ، شمالي القطاع.
وقال عياش: “قارب الصيد الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي وكان على متنه ثلاثة صيادين، تعرض لعطل تسبب بانجرافه بفعل الرياح إلى المنطقة الحدودية مع إسرائيل، لكنه ظل بالمنطقة المسموح بالعمل فيها”.
وأشار إلى أن القارب المستهدف وجد عليه آثار طلقات نار ودماء.