أكد النائب عمر الطبطبائي ان مشاكل القطاع النفطي ما زالت مستمرة خصوصاً من القيادات فيه وانه وجه أسئلة برلمانية بشأنها.
وطالب الطبطبائي سمو رئيس مجلس الوزراء جابر المبارك، باتخاذ اجراء رادع لمثل هذه التجاوزات كونه رئيس المجلس الأعلى للبترول، مشيرا إلى ان هناك شلة تدير القطاع وتنتقم من أبناء الكويت بالتدوير وغيره.
وقال الطبطبائي في تصريح صحافي اليوم إن القطاع النفطي فيه ظلم للموظفين ، وهناك شبهات تعد على المال في شركة نفط الكويت ورأس الهرم فيها ، والذي تم ابلاغه اليوم ( بحسب ما وصلني) بانه لن يتم التجديد له في مكانه ، ولكن لن أتركه بسبب تجاوزاته ، والتي منها تمديد فترة العطاء بعد انتهائها ، بهدف دخول احد الشركات بمناقصة يعلمها هو جيداً.
وأضاف أن هناك شبهة تنفيع لأحد المقاولين في حقول الشمال وهذا المقاول متعثر ولم يتخذ بحقه أي اجراء كما أنه ولمدة سنة ونصف السنة لم يحضر المواد اللازمة ثم تم إحضارها من مقاول آخر واعطائها للمقاول المتعثر مجانا، لاسيما المحابس حيث تم فكها من البايبات واعطائها لذات المقاول ليركبها في مكان اخر وبمشروع جديد ولم تطبق على المقاول الغرامة ١٠٪ .
وأوضح أن من ضمن التجاوزات مخالفة اللوائح بتعيين احد الأخوات من دون اعلان ومن دون مقابلة، وتم التوظيف لأن مديرة التوظيف اسمها العائلي نفس اسم من تم توظيفها في قسم وتثبيتها في قسم آخر، وتم تجاوز القانون من اجلها.
وتساءل الطبطبائي “ما سر شركة (اي اف بي) ؟ وما علاقتها بأحد الموظفين في النفط “.
ومن جانب آخر قال الطبطبائي إنه بشأن هيئة مكافحة الفساد والمكافآت التي صرفت والتي رصدها ديوان المحاسبة كتجاوزات في ٢٠١٧ ، من الغريب أن يتم تكرارها في ٢٠١٨، حيث تم صرف هذه المكافأة لسواق ووافدين مسافرين في اجازة ولم تصرف للكويتيين الموظفين بالهيئة ، واعتذروا لهم السنة الماضية وأنه سيتم تعويضهم هذه السنة ولكن للاسف لم يتم ذلك ، وقال إنه وجه أسئلة برلمانية بشأن المكافآت وفي انتظار إجابتها .