أعلن نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الخميس، أنهم سيطلقون آلاف البالونات والطائرات الورقية المشتعلة باتجاه الأراضي المحتلة المحاذية للقطاع، صباح أول أيام عيد الفطر.
وقال أحد النشطاء المشاركين في المؤتمر والذين يرفضون الكشف عن هوياتهم لتجنب استهدافهم من قبل قوات الاحتلال، خلال مؤتمر صحفي عقده قرب الحدود الشرقية وسط القطاع، “سنطلق 5 آلاف بالون وطائرة ورقية حارقة باتجاه أراضينا المحتلة شرق القطاع، صباح أول أيام عيد الفطر، ومن مختلف مناطق القطاع”.
وأضاف “سنعطي فرصة لا تزيد عن أيام قلائل، لحكومة الاحتلال لرفع الحصار عن غزة، وإلا سنجعل المستوطنين في غلاف غزة وما بعده، يعيشون تحت حصار نيران الطائرات الورقية والبالونات الحارقة”.
وتابع: “سنعمل على توسيع دائرة استهداف الطائرات الورقية الحارقة لتصل إلى 40 كلم داخل أراضينا المحتلة، باستخدام المناطيد المصنوعة محليًا”.
وأشار إلى أن النشطاء المختصين بصناعة الطائرات والبالونات الحارقة أنتجوا مئات المناطيد التي تحمل شعلات حارقة استعدادًا لإطلاقها باتجاه الأراضي المحاذية للقطاع.
ولفت إلى أنه تم تأسيس رابطة لمطلقي الطائرات الورقية على مستوى قطاع غزة لتوحيد العمل.
وبدأ الفلسطينيون في استخدام هذا الأسلوب، بعد أيام من بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي، حيث يطلقون طائرات ورقية، محمّلة في نهايتها بفتيل مشتعل، قبل أن تسقط على الحقول المحاذية للسياج الحدودي.
وتشير معطيات رسمية للاحتلال إلى أنه تم إطلاق أكثر من 600 طائرة ورقية حارقة من غزة باتجاه الكيان، خلال الشهرين الماضيين، تسببت بحرائق أتت على 2500 هكتار من الأراضي الزراعية، ما أسفر عن خسائر مادية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.