أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، تعيين الجنرال المتقاعد جون أبي زيد الذي كان أحد أهم القادة العسكريين خلال حرب العراق، سفيراً للولايات المتّحدة في السعودية.
والجنرال أبي زيد (67 عاماً) المتحدّر من أصول لبنانية يتكلّم العربية بطلاقة، وقد أمضى 34 عاماً في صفوف الجيش الأمريكي، وكان قائداً للقيادة الأمريكية الوسطى التي تغطي الشرق الأوسط خلال الحرب على العراق، منذ الغزو الأمريكي في 2003 وحتى 2007.
وأبي زيد البالغ من العمر 67 عاماً كتب رسالته للماجستير من جامعة هارفرد حول السعودية، وركز فيها على كيفية اتخاذ المملكة قرارات بشأن الإنفاق الدفاعي، ولقيت رسالته ترحيباً كبيراً في الأوساط الأكاديمية.
وكان جون أبي زيد المولود في كاليفورنيا تخرج في أكاديمية ويست بوينت العسكرية وحصل على منحة ليدرس في الأردن حيث تعلم اللغة العربية التي لم يكن يعرفها في طفولته.
وبعد تقاعده في عام 2007، قال أبي زيد: إنّه من الممكن التعايش مع إيران نووية، في موقف يتعارض مع سياسة الرئيس الجمهوري الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى وفرض عقوبات اقتصادية شديدة على طهران.
ووصف سلوك إيران بالعقلاني وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعاملت في الماضي مع اتحاد سوفييتي يمتلك أسلحة نووية.